رمضان 65 عاما.. صعيدي يبيع "اللوف" بطنطا: فرحان إن لقمتي من عرق جبيني
"رمضان" 65 عاما..صعيدي بائع اللوف بطنطا:" فرحان ان لقمتي من عرق جبيني"
قرر منذ 20 عاما ترك محافظة سوهاج، في الوجه القبلي والسفر لمحافظات الوجه البحري، بحثا عن العمل يكون مصدر رزق له ولأسرته، واستقر به الحال للإقامة في مدينة "شيخ العرب".. رمضان فولي علي عبدالله، 65 عاما، عمل في مدينة طنطا بائعا للسمك ثم بائع اللوف.
لم يمنع "فولي" كبر سنه من الوقوف في الشارع من أجل بيع اللوف للمارة من المواطنين في مدينة طنطا، معبرا عن فرحته وسعادته بعمله في بيع اللوف مؤكدا أنه مصدر رزقه الوحيد هو وأسرته وأنه يفضل ذلك رغم كبر عمره وعدم قدرته على المشقة والتعب وعدم الاعتماد على أحد في طعامه وتوفير مستلزمات حياته المعيشية، "فرحان إن لقمتي من عرق جبيني وتعبي وشغلي في بيع اللوف من 8 سنوات والحمد لله مستورة".
الشعب المصري طيب يعشق تراب وطنه وعلى الشباب الشغل بدل الجلوس على المقاهي
يقول "فولي" إنه كان يعمل في العقارات "مبيض محارة" وأثناء عمله تعرض لحادثة أثرت على قدرته في نفس المجال مرة أخرى، فقرر التجارة في الأسماك وشراء الأسماك من حلقة السمك في طنطا أو سوق العبور، وبسبب ارتفاع الأسعار، قرر ترك بيع الأسماك بسبب تكبده خسائر وتغيير نشاطه لبيع اللوف للأهالي، "ببيع اللوف الواحد بـ 15 و20 جنيه، وبكسب في الواحدة 3 جنيهات".
وأضاف لـ"الوطن": "أنا مش مقيم بصفة كاملة في مدينة طنطا"، حيث تقيم أسرته في محافظة سوهاج ويسافر إليهم ويحرص على قضاء أسبوع معهم كل شهر، لافتا إلى أن لديه أبناء يعملون في القطاع الخاص ولا ينتظرون الوظيفة الحكومية.
ووجه رسالة إلى المصريين بأن يعلموا على الحفاظ على جيش مصر ورئيسها ووطنهم، "الشعب المصري طيب ولا يوجد بينهم خبيث، ويعشق ويحب وطنه، وعلى الشباب العمل والكفاح وعدم انتظار الوظيفة الحكومية".
وتابع: "مفيش حاجه اسمها أقعد وانتظر الوظيفة الحكومية، بدل من الجلوس على المقاهي و الكافتيريات وآخر اليوم تطلب من أبوك وأمك، ده الشغل مش عيب، مفيش شغل في محافظتك ابحث عنه في محافظة تانية".