خبير بالحركات الإسلامية: كتاب "المغير" دليل على "الغباء" وأتوقع أن تتنصل منه "الجماعة"
أكد أحمد الشوربجي، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، أن كتاب "تنظيم العمل المقاوم" الذي نشره أحمد المغير، المعروف بـ"رجل خيرت الشاطر"، يدل على "الغباء المحض"، فالمغير لا يهدف من وراءه شيئًا ولكن هي "جينات" يتوارثها أعضاء الجماعة على مدار تاريخهم والتيار الإسلامي بصفة عامة بشكل مكرر.
وأشار الشوربجي، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إلى احتمالية أن تنفي "الجماعة" صلتها بهذا الكتاب وبالمغير شخصيًا، وتوقع أن "يتنصل منه المغير نفسه"، مؤكدًا أن الكتاب لن يُزيد أو يُنقص من أحداث العنف التي تحدث وتأخذ منحنى الصعود ثم تهبط كأي أحداث عنف تشهدها أي بلد.
وأوضح الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن مسألة أن يصدر شخص منهم "وثيقة" يكاد يكون تكرار لنفس الأحداث، ولأفكار العنف التي تمثل جزءًا أصيلًا من حركة الإخوان، مؤكدًا أن وصفهم لما يحدث بـ"الانقلاب" ليس جديدًا، وسبق أن وصفوا ثورة يوليو بـ"الانقلاب على الملك"، وكانوا الفئة الوحيدة من الشعب المقتنعة بذلك، موضحًا أنه لا فرق بين ثورة يوليو 1952 وثورة 30 يونيو، على عكس أن الأخيرة كان هناك شعب يقف وراء القادة والضباط الأحرار لم يكن يقف إلى جوارهم أحد عند ثورتهم.
وتابع: "نفس السيناريوهات القديمة، ليثبت الإخوان أن يميلون إلى للعنف والكذب رغم محاولات إقناع الشعب بأنهم غير ذلك، وبات تكرراهم لنفس الأحداث على مدار التاريخ أشبه بـ"الخرافة"، ولا اندهاش منها، فهم ليسوا إخوانًا ولا مسلمين.