"الموسيقيين" عن استحداث شعبة لمطربي المهرجانات: نظرنا لهم بعين الرأفة
هاني شاكر
كشف الموسيقار أحمد رمضان سكرتير عام نقابة المهن الموسيقية، كواليس القرار الصادر باستحداث شعبة جديدة لمُطربي المهرجانات تحمل اسم "الأداء الفني"، موضحًا أن هذا القرار ليس مفاجئًا، لافتا إلى أن النقابة تلقت تظلمات من بعض مطربي المهرجانات خلال الأيام الماضية.
وأوضح "رمضان" لـ"الوطن"، أن النقابة تلقت وعودًا من بعض مُطربي المهرجانات، بالالتزام في أعمالهم الجديدة، وكذلك احترام قرارات النقابة، لافتًا إلى أنه جرت مناقشات تلك التظلمات بشأن الوصول إلى حلول تُرضي الجميع دون الإخلال بالذوق العام، قائلًا: "نظرنا لهم بعين الرأفة".
وتابع أن هذه الشعبة ستضم العاملين في مجال المهرجانات، شرط اجتياز الاختبارات، ووقوفهم أمام لجنة الاستماع، بشأن حصولهم على تصريح وسيُجدد سنويا.
وكانت نقابة الموسيقيين، أصدرت بيانًا إعلاميًا، أمس الأربعاء، يفيد بإنشاء شعبة داخل النقابة، للأداء الفني.
وجاء نص البيان:
تشكر نقابة المهن الموسيقية ونقيبها الفنان هاني شاكر، الشعب المصري كله، وكل الجهات وعدد من القنوات والمنصات الإعلامية، التي تؤمن بدور الفن في تزكية الوجدان وعلى وعيهم الكامل بالمرحلة الفارقة التي تمر بالفن المصري.
وأضاف البيان: لما كانت النقابة تمارس دورا تنويريا من جهة، ومسايرا لكل جديد من جهة أخرى، ويرتقي بالموسيقي والغناء، مع ما يتناسب مع الذوق العام والقيم المجتمعية الراسخة، التي تعبر عن هوية شعبنا، قررت نقابة المهن الموسيقية واستكمالا لما بدأته في إنشاء شعبة "للأداء الفني: وليس ما يسمى بـ"المهرجانات"، يحصل أعضائها على "ترخيص سنوي" بالغناء، بعد إجازته من لجنة الاستماع المشكلة في النقابة.
وشدد البيان على وجوب التزام عضو الشعبة بالمعايير الرقابية، والخطوات الإجرائية، فيما يتعلق بالتصاريح الرقابية الخاصة بالأداء العام للأغاني، مع الأخذ في الاعتبار، أن عدم الالتزام بالقواعد النقابية أو الرقابية أثناء فترة التصريح، يعطي النقابة حق إلغاء الترخيص، وعدم منحه مرة أخرى بناء علي الإقرار الموقع منه بذلك وأيضا طبقا للقانون.
وتؤكد نقابة المهن الموسيقية، على أن هناك تنسيق كامل مع الاتحاد العام للنقابات الفنية برئاسة المخرج عمر عبدالعزيز وجهاز الرقابة على المصنفات الفنية، الذي يترأسه الدكتور خالد عبدالجليل لتحقيق تلك الضوابط.
وتناشد النقابة، المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ضرورة استخدام ما يخوله له القانون من سلطات، بعدم ظهور أي "مصنف" غير مصرح له "رقابيا ونقابيا" على أي من القنوات الفضائية المصرية، وقنوات النايل سات، التي أصبحت مجالا خصبا لصنوف من الأغاني والكليبات، التي لم تحصل على أي تصريح أو ترخيص رقابي أو نقابي، ما أدى إلى خلق مساحة واسعة تساعد على إفساد الذوق العام.