وزير الداخلية يشهد بياناً لـ«تحرير الرهائن واقتحام بؤر الإرهاب»
أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن مفهوم التدريب فى ظل المستجدات الأمنية التى تمر بها البلاد لم يعد مفهوماً تقليدياً يقتصر على الأساليب النمطية فى التدريب، بل أصبح خياراً استراتيجياً فى منظومة العمل الأمنى لبناء قدرات وكفاءات قادرة على تحقيق الأمن والاستقرار. وشهد الوزير بيانات تدريبية وبيانات عملية فى مجال مكافحة الجريمة والإرهاب بالقرية التكتيكية بمقر أكاديمية الشرطة، بحضور عدد من مساعدى أول ومساعدى الوزير، والتى أظهرت مدى الكفاءة التدريبية للقوات والاحترافية والمهنية فى تنفيذ المهام الأمنية التى تؤكد حرص وزارة الداخلية على الأخذ بمعطيات التقدم والواقع العملى على نحو يتواءم مع سرعة حركة التغيير التى يمر بها المجتمع وما يصاحبها من مستجدات أمنية. وشملت التدريبات بياناً لتحرير رهائن واقتحام بؤرة إرهابية، وتطهير أحد الأوكار الإجرامية، وتمشيط منطقة جبلية، والتعامل مع بعض الخارجين على القانون، بالإضافة إلى عروض الرماية على جميع الأسلحة. وأشاد وزير الداخلية بما لمسه من أداء متميز للمشاركين، وشدد على ضرورة مواصلة تطوير وتحديث أساليب التدريب وتوفير الإمكانيات لمواكبة الإيقاع السريع والمتلاحق لأساليب ارتكاب الجريمة وحجم التحديات التى يواجهها العمل الأمنى. ووجه إبراهيم بضرورة تطوير الخطط والبرامج وأساليب المواجهة الأمنية ودراسة الجرائم المستحدثة ومعرفة ظروفها وأسبابها والتصدى الحاسم لها بما يعكس تطور معدلات الأداء الأمنى. وطالب ببذل المزيد من الجهد من أجل الحفاظ على ما تحقق من نجاحات أمنية خلال الفترة الحالية للوصول لتحقيق مفهوم الأمن الشامل.