القلق يتجاوز حدود بريطانيا بعد «كوفيد-20»: يصيب الأطفال
الصحة العالمية: إصابات كورونا الأسبوعية الأعلى منذ بدء الجائحة
أنتوني فاوتشي يتلقى جرعة من لقاح موديرنا
أثارت السلالة الجديدة المُكتشفة في بريطانيا، والتي بدأ معها انتقال الإصابة بالعدوى بصورة سريعة، قلقاً ومخاوف عالمية، وتصدر هاشتاج «كوفيد-20» مواقع التواصل عالمياً، بعد أن توصل علماء بريطانيون إلى أن السلالة الجديدة تشكل مخاطر جسيمة على الأطفال، بعد أن كانوا يعتبرون أقل عرضة للإصابة، وقالت أستاذة علم الفيروسات البريطانية ويندي باركلي، لموقع «تايمز أوف إنديا»، إن الطفرات جعلت من السهل على الفيروس دخول الخلايا البشرية، وبالتالي الأطفال أكثر عرضة للعدوى، بينما رأى أستاذ وعالم الأوبئة والأمراض المعدية في «لندن إمبريال كوليدج» نيل فرجسون، أنه لم يثبت صحة ذلك الادعاء.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن إصابات كورونا الأسبوعية سجلت أعلى مستوى منذ بدء الجائحة، وأن نصف الإصابات في الأمريكتين، وتظهر البيانات استمرار اتجاه تزايد الإصابات هذا الشهر مع بدء عمليات التطعيم في بعض البلدان.
وقالت المنظمة، في تقريرها الأسبوعي، إن الحالات الجديدة زادت 6% أو 4.6 مليون في الأسبوع المنتهي في 20 ديسمبر، وزادت الوفيات الجديدة 4% أو نحو 79 ألفاً في الفترة نفسها.
وذكر المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية، أنه لم يجري تحديد السلالة الجديدة من فيروس كورونا في الولايات المتحدة، إلا أنها قد تكون موجودة بالفعل، وأوضح المركز أنه جرى تتبع أقل من نصف بالمائة، كما ذكر أنه لم يجري حظر السفر بين بريطانيا والولايات المتحدة، ما يزيد من احتمالية «استيراده».
وتلقى كبير الخبراء الأمريكيين في مجال مكافحة الأمراض المعدية الدكتور أنتوني فاوتشي، جرعة أولى مساء أمس الأول، من لقاح «موديرنا»، كما جرى تلقيح وزير الصحة أليكس عازار.
وفي دبي، أفادت اللجنة العليا لإدارة الأزمات، بانطلاق حملة واسعة ومجانية للتطعيم بلقاح «فايزر»، وأكدت أبو ظبي، العودة لاستقبال السياح الدوليين في 24 ديسمبر.