الصحة: العالم أكد أن مصر كانت محقة في استخدام الهيدروكسي كلوركين
الجكتور حسام حسني
قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة، إنّ اللجنة ستبذل قصارى جهدها لمساعدة المصريين في التغلب على الجائحة، لافتًا إلى أنّ وضع بروتوكول العلاج كان أول تحدٍ واجهته اللجنة، لأنه كان يجب وضعه على الدليل الذي كان قليلًا، وبالتالي كان يتعين على الخبرة المصرية أن تقود هذه الحملة.
وأضاف حسني، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المنعقد الآن في أكاديمية الأميرة فاطمة، لإعلان جهود اللجنة العلمية في إصدار بروتوكولات علاج كورونا خلال 2020، أنّه جرى وضع أول بروتوكول علاجي، وكانت نسب الشفاء عالية للغاية، لكن التحدي أمام اللجنة في ذلك التوقيت، أن تكون نسب الشفاء في مصر أعلى من معدلات الشفاء العالمية.
وتابع رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة: «واجهنا تحديًا آخر، وهو عدم العمل بدواء الهيدروكسي كلوروكين، الذي أوقفته دول كثيرة، لكن هذا الأمر تسبب في وفيات كثيرة».
وأوضح حسني: «اجتمعنا مع الدكتورة هالة زايد، وزيلرة الصحة والسكان، في ذات اليوم، وأكدنا إصرارنا على عدم وقف استخدام عقار الهيدروكسي كلوروكين، وهو قرار بني على العلم ولم يكن فرديًا، فقد كانت لدينا دراسات تثبت أنّه حال استخدامه في التوقيت الصحيح لعلاج المريض المناسب، فسيكون آمنًا، وهو ما دفعنا إلى الاستمرار في استخدامه، وبعدها تراجه العالم كله، وقال إنّ مصر كانت محقة».
وأردف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة: «وضعنا أول بروتوكول علمي واستخدمنا مضادات التجلط، وكانت منظمات العالم كله تحذر من استخدام الكورتيزون، لكننا استخدمناه في بروتوكولنا والجميع عمل به، وتغيّر البروتوكول وجرى تعديله مرة ثانية واستخدمنا عقار ريمديسيفير، وأشاد العالم به، لكن الجميع طالب بوقف استعماله، وهو ما رفضناه قبل أن تثبت الدراسات التي نجريها أنّه سيء، واستخدمنا الدواء واستكملنا العمل به".