متى يجب نقل مريض كورونا للمستشفى؟..مدير قصر العيني الفرنساوي يجيب
أحد مستشفيات العزل
قال الدكتور عمرو الحديدي، أستاذ طب الحالات الحرجة ومدير مستشفى عزل القصر العيني الفرنساوي، إنّ درجة نقص الأكسجين هي التي تحدد مدى أهمية ذهاب مرضى كورونا إلى المستشفى، موضحا أنّ درجة الأكسجين في الدم هي التي تحدد امكانية تطبيق العزل الصحي في المنزل، أو ضرورة نقل المريض للمستشفى، كما أنّ الحالات التي لا تقل فيها درجة الأكسجين في الدم عن 93%، يمكنها تلقي العلاج في المنزل والحصول على البرتوكول العلاجي للعزل المنزلي لمرضى فيروس كورونا.
وأضاف الحديدي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام إبراهيم في برنامج «من مصر» المذاع عبر فضائية «cbc»، أنّه يجب على المريض أن يتجه للمستشفى إذا حدث نقص في الأكسجين أو سرعة في التنفس أو سرعة في ضربات القلب أو عدم القدرة على التركيز وأي علامة تدل على نقص الأكسجين في الدم، مشددًا على وجوب انتقال المريض وقتها للمستشفى لتقييم الحالة.
وأوضح الحديدي، أنّ الموجة الثانية لفيروس كورونا مختلفة عن، فالحالات البسيطة من إصابات فيروس كورونا لا تدخل إلى المستشفى مثل الموجة الأولى، والمستشفيات تقبل الحالات متوسطة الشدة إلى الحالات الشديدة، كما أنّ المرضى الذين يدخلون إلى مستشفيات العزل، يكونون بحاجة لأجهزة تنفس وعلاج مكثف.
خط سير مريض كورونا
وأكد أنّ مريض كورونا يجب أن يدخل عن طريق الطوارئ لتقييم حالته، ثم تحديد درجة نقص الأكسجين ودرجة الإصابة في الرئة، كما يتم تحضير المريض لدخول غرفة عادية أو العناية المركزة، ثم يستقبله طبيب آخر.
وأشار إلى أنّ نقص الأكسجين وعدم القدرة على التنفس بصورة طبيعية، هو العامل الأساسي لنقل المريض للمستشفى، وحاليًا يعلم المواطنين معنى انخفاض نسبة الأكسجين في الدم، مشددًا على أهمية الأشعة المقطعية التي تحدد حجم الإصابة في الرئة بدقة، كما تحدد العلاج ومدى نفعه بالأقراص في المنزل من عدمه.
وتابع: «أول الخطوات مهم قوي تتأكد أن عندك الفيروس وبعدين تحاليل الدم والأشعة المقطعية على الصدر وتحديد نسبة الأكسجين ونقل المريض للمستشفى لو نسبة الأكسجين قلت في الدم»، مشيرًا إلى أنّ المريض يذهب للمستشفى ويحصل على الأكسجين وحقن كورتيزون ومضادات حيوية في الوريد ومضادات الفيروسات، لتقليل تأثيره على الرئة.