القوات المسلحة تتسلم أرض المدينة السكنية بـ«الضبعة» والأولوية للأهالى فى إنشاء وحراسة المحطة النووية
قال مستور أبوشيكارة، رئيس اللجنة التنسيقية لأهالى الضبعة، إن لجنة من القوات المسلحة ستتسلم الأرض التى سيُقام عليها مشروع المدينة السكنية لأهالى الضبعة، الأربعاء المقبل، تمهيداً لبدء إنشاء 1500 وحدة سكنية، على مساحة 2300 فدان، وعد الجيش بإنشائها.
والتقى قيادات المخابرات الحربية بمطروح مع أهالى الضبعة، بمنزل الشيخ أبوبكر الجرارى، المتحدث الرسمى باسم أهالى الضبعة، للتنسيق والتعرُّف على الخطوات المقبلة بمشروع المدينة السكنية التى سيجرى توزيعها على جميع الأهالى الذين سلموا أرض محطة الضبعة النووية للجيش، خصوصاً أن المخابرات الحربية هى التى تتولى ملف الأرض كحلقة وصل بين وزارة الكهرباء والقوات المسلحة والأهالى، ومن المقرر أن يجرى تعويض أهالى الضبعة عن الأرض التى سلموها للجيش خلال الفترة المقبلة.
وكان الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وعد أهالى الضبعة ببناء المدينة السكنية خلال إفطار معهم فى شهر رمضان الماضى.
ويبلغ إجمالى مساحة أرض محطة الضبعة النووية نحو 56 كيلومتراً مربعاً جرى استقطاع جزء منها لإقامة المدينة السكنية، وتسلمت وزارة الكهرباء باقى المساحة من القوات المسلحة، وبدأت إنشاء المكاتب والمبانى الإدارية الخاصة بالطاقة النووية.
وأكد مصدر سيادى مسئول أن القوات المسلحة تتعاون مع وزارة الإسكان للخطة الخاصة بإنشاء مجتمع سكنى لأهالى الضبعة لتوطينهم بها، ومن المقرر أن يجرى الإعلان عن بدء إنشاء المدينة السكنية نهاية الأسبوع الحالى، بحضور قيادات بالقوات المسلحة، حيث ستُنفذ الهيئة الهندسية للقوات المسلحة مشروع «المدينة» بالتعاون مع شركات مدنية. ولفت المصدر إلى أن التصور المبدئى سيكون بتنفيذ نحو 50 ألف وحدة سكنية قابلة للزيادة لتشمل كل أهالى الضبعة.
وأضاف المصدر أن هذه الخطوة سيليها مباشرة إعلان رئيس الجمهورية عن بدء إنشاء المحطة النووية بالضبعة، وسيكون لأبناء الضبعة الأولوية فى العمل بأعمال الإنشاء والحراسة.