"النور" ببورسعيد يطالب بحملات أمنية على مدارس البنات منعا للتحرش
طالب الدكتور محمود حجازي، أمين حزب النور ببورسعيد، اللواء إسماعيل عزالدين، مدير الأمن، بإقامة شرطية ثابتة للمرافق ببورفؤاد، وذلك لعدم استطاعة موظفي الحي التعامل مع الإشغالات والتعديات، وبخاصة أن معظم القائمين بهذه الإشغالات من العناصر المسجلة خطر.
وجاء ذلك خلال لقاء جمعهما وسيد عبدالعال، وكيل الحزب في مبنى مديرية الأمن، واستعرض مع مدير الأمن عدد من القضايا التي تشغل المواطن ببورسعيد، وطلب من مدير الأمن حلها ومنها الإشغالات، موضحًا أنها تعود بعد إزالتها مرة أخرى.
كما أكد على ضرورة عمل تأمين لمدارس البنات، مع بداية العام الدارسي الجديد بسبب تعرضهن للتحرش والمعاكسات من قبل بعض الشباب وضرورة التواجد الشرطي حول هذه المدارس لحماية الفتيات.
ودعا أعضاء النور، إلى فصل تراخيص الملاكي عن بقية المركبات في مبنى منفصل مؤقتًا أمام الجبانة الجديدة بعد الزيادة الملحوظة في السيارات الملاكي ببورسعيد، واقترح وضع إداراة مؤقتة للملاكي بكارافانات حتى يتسنى عمل مبنى لإدارة المرور يستوعب الزيادات الحاصلة بعدد المركبات ببورسعيد، كما اقترح وضع ماكينات الترقيم المعمول بها في البنوك لتوجيه المواطنين لشبابيك الخدمة حسب دور كل مواطن.
وقال حجازي، إن اللواء إسماعيل عزالدين، أوضح له بأن إقامة وحدة ثابتة لشرطة المرافق ببورفؤاد غير مجدية في الوقت الحاضر نظرًا لقلة عدد الضباط في هذا المرفق، مشيرًا إلى وجود 4 ضباط في بورسعيد كلها، وأن الحملات المفاجئة هي الأنسب في الوقت الحاضر لإزالة الإشغالات حيث تحتوي الحملة على معدات ومدرعات وأفراد شرطة مسلحين لمجابهة أي موقف، وخاصة بأن كثير من القائمين على هذه الإشغالات من المسجلين جنائيا.