«اتبرع ولو بجنيه» تنتقل من الجمعيات إلى الجامعات.. برعاية وزيرى «التعليم العالى والتضامن»
«اتبرع ولو بجنيه»، انتقل الطلب من إعلانات التليفزيون والجمعيات الخيرية إلى أروقة الجامعات، حين طالب بها السيد عبدالخالق وزير التعليم العالى، مقترحاً على طلبة الجامعات التبرع بـ«جنيه شهرياً» ليحد من العجز بالجامعات ومساندة الشباب لجامعتهم، الأمر الذى أثار استياء عدد من الطلاب من الفكرة المقترحة، خصوصاً بعد طلب الوزير من د. غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، إنشاء بنك بالجامعات المصرية تحت اسم «بنك الطلاب».
«هنلاقيها من المصاريف اللى زادت، ولّا مصاريف المدينة الجامعية، ولّا من الوزير اللى عايز جنيه كل شهر تبرع للجامعة»، قالها «أحمد الجباس»، بالفرقة الثالثة كلية هندسة بجامعة المنيا، مشيراً إلى أن رسوم المدينة الجامعية زادت على مستوى الجمهورية ووصلت إلــى 65 جنيهاً بدلاً من 45 جنيهاً وارتفاع رسوم التــغذية إلى 100 جنيه، حسب قوله «ده مايناسبش الظروف الاقتصـادية اللى بتمر بيها البــلد، يروحوا ياخدوا من الجـــامعات الخاصة إنـــما إحنا يسيبونا فى حالنا». ضيق «الجباس» من فكرة الوزير منبعها الضغط الذى تمارسه الجامعات على الطلبة، من خلال مصروفات الدراسة والكتب والكارنيه وخلافه، وحسب وصفه «إحنا محتاجين دعم الحكومة مش تاخد مننا، وكمان بنعانى من نقص الخدمات بالمدينة من قطع الكهرباء والمياه»، بينما يرى «حامد عبدالسلام» أحد أولياء الأمور أنه لا بد من مساندة التعليم، خصوصاً العام، ليحصل الطالب على خدمة تعليمية تنافس التعليم الخاص، حسب قوله «عشان يكون عندنا بحث علمى لازم فلوس كتير، ودى مش هتيجى إلا بالتبرعات»، يؤكد «حامد» أن مبادرة وزير التعليم العالى ووزيرة التضامن تأتى فى وقتها، مقترحاً أن يُفتح حساب بالبنك تحت اسم طلاب جامعات مصر، ويُصرف من خلال الصندوق أو الحساب على الأبنية وتطوير التعليم وتجهيز المعامل للطلبة للرقى بالتعليم الحكومى.