الفنان الهندي «جوفيندا» يكشف تفاصيل رحلته من الفن للسياسة: «صعب تخرج نظيف اليدين»
الممثل الهندي «جوفيندا»
كشف الفنان الهندي الكوميدي جوفيندا، عن تفاصيل تركه لعالم الفن والكوميديا والتحاقه بعالم السياسة، وعودته للفن مرة أخرى، وتحديه لأميتاب باتشان.
تفاصيل علاقة الفنان الكوميدي بالسياسة
وقال جوفيندا، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنه عمل عضوا في برلمان الهند من عام 2004 إلى 2009، وكجزء من حزب المؤتمر الوطني الهندي، تم انتخابه كعضو سابع في البرلمان عن دائرة شمال مومباي بولاية ماهاراشترا بالهند في انتخابات لوك سابها الرابعة عشر عام 2004، متغلبا على رام. نايك، من حزب بهاراتيا جاناتا، المنافس لحزب المؤتمر الوطني، ومن ثم ترك السياسة وعاد للفن مرة أخرى بعد إعلانه عن تخطي أميتاب باتشان، وترك السياسة عام 2008، وتم مقابلة قراره من نشطاء الكونجرس في دائرته الانتخابية بالإحباط، لأنهم كانوا يريدون أن يبقى في منصبه السياسي، بعد أن استمر بعمله كـ نائب برلماني لمدة 5 أعوام.
الخروج من عالم السياسة نظيف اليدين
وقال الفنان الكوميدي جوفيندا، إن قرار انضمامه للحياة السياسية وترك الفن لعدة أعوام، كان هدفه محاولة تغيير مسار بلاده للأفضل، وليس الحصول على منصب سياسي، وأوضح أنه منذ التحاقه بمجلس النواب الهندي، حتى قرار اعتزاله السياسة والعودة إلى الفن مرة أخرى، لم يقم بأي فعل مشين أو يستغل السلطة، موضحا: «خرجت ودخلت لعالم السياسة نظيف اليدين».
وتابع جوفيندا، أن تجربته السياسية ناجحة بالنسبة له؛ فمن المعروف للجميع أنه ليس من الصعب دخول عالم السياسة ولكن من الصعب جدا الخروج منه نظيفا.
السياسة يمكن أن تفقد الفنان جمهوره
وأشار جوفيندا، إلى أن المشاركة في نقاش سياسي والتعبير عن مشاعرك أمر مختلف، وخوض المعارك السياسية ليس سهلا، ومن المؤكد أنه يؤثر على شعبية الفنان؛ لذا يجب أن نكون حريصين للغاية بكل كلمة، مشيرا إلى أن الفنان يجب أن يكون على دراية بكل ما يحدث حوله.
وتابع: «لا ينبغي أن نخوض تجربة كتلك، أنها صعبة، ليست مثل التي تخوضها كإنسان عادي لفهم شخصيتك، والقيام بالعمل الذي تحبه لأن بموجبها يجب أن تكون لديك رغبة خالصة في خدمة المجتمع، وخلق انسجام بين أطياف المجتمع، وقررت الانسحاب من المعركة حينما شعرت أنني لم أستطع تقديم أكثر من ذلك».