نقيب الأطباء: دعوة الجمعية العمومية لتقييم الإضراب بعد انتهاء "الصحة" من الكادر
كشف الدكتور خيرى عبدالدايم، نقيب الأطباء، النقاب عن أن هناك مقترحاً لدعوة الجمعية العمومية للنقابة إلى الانعقاد، لتقييم الإضراب وبحث اتخاذ قرار بوقفه، بعد انتهاء وزارة الصحة من الكادر.
وقال عبدالدايم إن قرار الإضراب المفتوح صعب التنفيذ، ومُضر بالمرضى والأطباء معاً، لافتاً إلى أن النقابة ووزارة الصحة اتفقتا على عدم تحويل أى من المسئولين أو الأطباء للتأديب أو توقيع عقوبات عليهم، خلال الاجتماع مع وزير الصحه مساء أمس الأول، نافياً ما نشرته إحدى الصحف بشأن وفاة أو إصابة أحد المرضى بالشلل نتيجة للإضراب، قائلاً: «إن الجريدة صورت الأمر كما لو كانت الحرب العالمية قامت»، حسب تعبيره.
وأضاف النقيب لـ«الوطن» إنه لن يسمح للإضراب أن يُضر بالمرضى، وأنه اتفق مع الدكتور مصطفى حامد، وزير الصحة، على تخفيف حدة الإضراب عن طريق علاج الحالات العاجلة بالعيادات الخارجية وتحويلها لأقسام الاستقبال مجاناً، فضلاً عن تقصير مدة الإضراب من خلال تكثيف جلسات لجنة الكادر للانتهاء منه ورفعه لمجلس الوزراء، مشيراً إلى أن الوزارة ستعقد اجتماعاً شهرياً مع النقابة لمتابعة الأزمة. رافضاً دعوات الاستقالات الجماعية باعتبارها «جريمة فى حق الوطن» ومرفوضة شكلاً وموضوعاً، على حد قوله، ومن جانبه، أكد الدكتور محمد شوقى، مدير مستشفى المنيرة، أن ما نُشر فى هذا الشأن غير صحيح بالمرة، وأنه يجرى الآن تحقيق مع طاقم الأطباء والتمريض، مشيراً إلى أن ما توصل إليه هو أن المريضة التى ادعت إحدى الصحف إصابتها بالشلل مصابة بالفعل، وإصابتها ليست جديدة.
وأضاف شوقى أن المريضة وصلت المستشفى وطالبت بتغيير «الأسطرة»، وهى حالة غير عاجلة وتتبع العيادات الخارجية، فأبلغها الأطباء بضرورة الانتظار لحين إبلاغ الإخصائى لتغييرها، مضيفاً: «أثناء تلك الفترة قابلت المريضة الصحفيين الذين نشروا الخبر، موضحاً أن المريضة لو كانت مصابة بجلطة حديثة لكانت ظهرت فى العناية المركزة، وليس على كرسى متحرك، وأن الأخبار والصور التى نُشرت مبالغ فيها».
من جانبه، أعلن الدكتور إيهاب الطاهر، عضو اللجنة العليا للإضراب، أن الأطباء سينظمون وقفات احتجاجية اليوم، أمام مديريات شئون الصحة بالقاهرة والمحافظات، مشيراً إلى أن نسبة الإضراب خلال الأسبوع الثانى بلغت 70%، وأن الأطباء مصرون على تحقيق مطالبهم وقفات احتجاجية اليوم، أمام مستشفيات الساحل وأحمد ماهر ومنشية البكرى.
يأتى ذلك، فيما شهد إضراب الأطباء أمس تطورات جديدة، حيث أُغلقت 3 مراكز طبية بالسويس بسبب التعدى على الأطباء، وشهدت المنيا وقفات احتجاجية ومشاجرات، فيما انتظم العمل بمستشفيات البحر الأحمر.