منظمة "العفو الدولية" تندد بإعدام المعارضين في إنجولا
أعلنت منظمة العفو الدولية، الأربعاء، أن المعارضين لنظام الرئيس خوسيه إدواردو دوس سانتوس، الذي يحكم إنجولا منذ 35 عامًا، يتعرضون باستمرار لأعمال عنف وقمع متحدثة عن اعتقالات عشوائية وإخفاء أشخاص وتعذيب وإعدامات.
وقالت المنظمة في تقريرلها، "يجب لأن تضع حكومة الرئيس دوس سانتوس، حدًا للإعدامات وعمليات الإخفاء القسري والاعتقالات العشوائية التي تقوم بها قوات الأمن، و التي تستهدف جميع الذين يعارضون النظام الانجولي، وأيضًا عن تعذيب المعارضين.
ونددت المنظمة، بإعدام قوات الأمن للشابين سيلفا الفيس كامولينغ وإيسياس سيباستيو كاسولي وهما يحاولان تنظيم مظاهرة ضد النظام في مايو 2012.
ونددت المنظمة غير الحكومية أيضًا، بمقتل معارض آخر هو مانويل دي كارفاهو عضو حزب كاسا المعارض، والذي قتله عنصر من وحدة الحرس الرئاسي بعد اعتقال بسبب يافطات بالقرب من القصر الجمهوري في 22 نوفمبر 2013.
وطلبت "منظمة العفو الدولية" في تقريرها الذي يعدد جميع انتهاكات حقوق الإنسان منذ عام 2011، من الحكومة الإنجولية وقف عمليات القمع بحق المتظاهرين وإحالة المشتبه بهم بأنهم وراء أعمال العنف إلى القضاء.