عضو منظمة خريجي الأزهر: «الاستعاذة بالله» من أهم أسلحة مواجهة الشيطان
الدكتور سيف رجب قزامل عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر
قال الدكتور سيف رجب قزامل، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، إن الشرع الشريف لم يغفل شيئا في مسألة الجهاد، فقد تنوع ما بين جهاد النفس والهوى والشيطان والأعداء، إذ يريد الشرع أن يحيا المسلم متيقظا لرسالته حتى يؤديها في الحياة على خير وجه، ويصل إلى بر الأمان دائما.
وأضاف «قزامل»، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج «تسامح ورحمة» على قناة اكسترا نيوز، أن الشيطان اتخذ عهدا على نفسه بأن يغوي بني آدم ويضلهم ويبعدهم عن صراط الله المستقيم، إلا عباده المخلصين.
وأكد عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، أن الشيطان يوسوس ويجري من ابن أدم مجرى الدم في العِرق، مشددًا على أن الله تعالى منح المسلم سلاحا ضد الشيطان، كما أن كيده ضعيفا، وفقا لما جاء في كتاب الله تعالى، أي أنّ ليس له سلطان على المُسلم، إذا قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، إذا كانت الاستعاذة صادرة من القلب.
الشيطان يرتعد من الاستعاذة
وتابع أن المسلم عندما يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، من قلبه، فإن الشيطان يرتعد لأنه يعلم أن عنده عون من الله سبحانه وتعالى، مؤكدًا ضرورة مجاهدة النفس والهوى والنفاق والعداء، إذ أن النفس تدعو الإنسان إلى حب الدنيا وشهواتها والكبرياء والإعجاب.
خطورة هوى النفس
وأكد عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، أن هوى النفس يعني ضلال السبيل والبعد عن الحق وحب ارتكاب الفواحش والميل عن الصراط المستقيم والجلوس مع قرناء السوء والابتعاد عن الصلاة وإيتاء الزكاة والرغبة في الشُح، وهو ما يعني أن هذه الأهواء والنفس الأمارة بالسوء أخذته إلى بعيد عن طريق الله المستقيم، مشددًا على أن مجاهدة النفس يجب أن تكون صباحا ومساءً.