بروفايل| تيسير نايفة.. المخترع الفلسطيني في الولايات المتحدة
البروفيسور تيسير نايفة
استيقظ الشعب الفلسطيني، صباح اليوم، على نبأ حزين بعد وفاة العالم الفلسطيني تيسير نايفة عن عمر ناهز 71 عامًا في الولايات المتحدة الأمريكية التي كان يعيش فيها بعد مغادرته الأردن.
«نايفة» عالم ومخترغ فلسطيني له العديد من الاختراعات التي تم تسجيلها باسمه، فضلًا عن حصوله على عدد من التكريمات العلمية والجوائز، كما أن أسرته علماء من الدرجة الأولى، فهو شقيق العالم الدكتور علي نايفة، والعالم الدكتور منير نايفة، والعالم الدكتور عدنان نايفة.
النشأة والتعليم
ولد تيسير حسن أحمد نايفة في الأردن 6 أكتوبر عام 1951 لأسرة فلسطينية من مدينة طولكرم؛ حيث كانت أسرته قد انتقلت إلى الأردن عقب نكبة عام 1948، ليغادر نايفة عام 1969 إلى الولايات المتحدة الأمريكية ويستكمل تعليمه الثانوي هناك عام 1970، وبعدها عمل في مجال الصناعة حتى التحاقه بجامعة فيرجينيا التقنية الأمريكية عام 1974.
في عام 1987، حصل «نايفة» على درجة البكالوريوس في الفيزياء، وحصل على الماجستير عام 1989، فيما حصل على الدكتوراه في الهندسة الصناعية وهندسة الأنظمة من فيرجينيا عام 1973.
وهو عضو في الاتحاد الدولي للتحكم الآلي، والجمعية الفيزيائية الأمريكية، ومعهد المهندسين الصناعيين والجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين.
وحصل «نايفة» على الجنسية الأمريكية عام 1980، وعمل بعدها لمدة 9 سنوات في مواقع ومناصب مختلفة في شركة «شلمبرجير» العالمية، وباشر عمله كأستاذ مساعد للهندسة الصناعية في جامعة كليفلاند عام 1993.
جوائز عديدة
حاز «نايفة» على العديد من براءات الاختراع المهمة والمسجلة رسميًا باسمه، فضلًا عن مجموعة من الجوائز والتكريمات، من أبرزها، جائزة المديرين العامين من شلمبرجير، عام 1986، تقديرًا لحلوله للعديد من المشاكل الهندسية.
كما حصل «نايفة» على جائزة اتحاد المواد المحسّنة بالنانو كربون والرابطة الدولية للنحاس (ICA)، وجائزة «Trailblazer in Copper Technology»، في عام 2014، من منظمة تطوير النحاس (CDA)، تقديرًا لنظرياته وأبحاثه التي أحدثت «ثورة علمية» بخصوص تقنية النحاس فائق التوصيل.