قصف أوكراني بصواريخ «هيمارس» على مدينة الشيفسك بجمهورية «لوجانسك»
صواريخ «هيمارس» الأمريكية-صورة أرشيفية
قصفت القوات الأوكرانية، بصاروخين من منظومة «هيمارس» الأمريكية، مدينة الشيفسك بجمهورية «لوجانسك» الشعبية التي ضمتها «موسكو» في وقت سابق، إلى أراضي الاتحاد الروسي على إثر استفتاء.
من جانبها، أكدت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، صحة مقطع فيديو من موقع إعدام العسكريين الروس في ماكيفكا شرق البلاد وكانت «موسكو»، أعلنت في وقت سابق، أن القوات الأوكرانية، أعدمت أكثر من 10 أسرى حرب من جنودها، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
من جانبها، أعلنت وسائل إعلام روسية، مقتل مؤسس «الفيلق الأجنبي في أوكرانيا» الفرنسي جاستون بيسون، وقال أحد عناصر الفيلق ديف دوكسبري في صفحة رفيقه القتيل بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «ارقد بسلام، جاستون»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
الرئيس الروسي السابق: «موسكو» ستستعيد مدينة «كييف» الروسية
وأشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، عبر «تليجرام»، إلى أن «كييف» مدينة روسية ستتم استعادتها، وجاء تصريح الرئيس الروسي السابق، ردًا على تهديدات من جانب السلطات الاوكرانية باستعادة «شبه جزيرة القرم» التي ضمتها موسكو إلى أراضي الاتحاد الروسي في 2014، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
من جانبها، شاركت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند، في مسيرة لدعم أوكرانيا عقدت في «هاليفاكس» جنوب شرقي البلاد، وقالت عبر «تويتر»، إن بلادها ستواصل منح الأوكرانيين المعدات التي يحتاجونها لهزيمة الرئيس الورسي فلاديمير بوتين.
خبير بولندي: «وارسو» تبرعت بأكثر من 300 دبابة لـ«كييف»
بدوره، قال خبير السياسة البولندي، ليزيك سيكولسكي، إن رفض السلطات الأوكرانية، الاعتراف بمسؤولية «كييف» عن مذبحة فولين أمر شائن، بعد مساعدات «وارسو» العسكرية لها، مشيرا إلى تبرع بلاده بأكثر من 300 دبابة لأوكرانيا، وليس لديها بديل عنها.
وانتقد سيكولسكي، بيان وزارة الخارجية البولندية، الذي وصف «وارسو» بأنها خادم للشعب الأوكراني.
وفي الولايات المتحدة، قال الأدميرال جوني وولف في البحرية الأمريكية، إن «واشنطن» بحاجة ماسة إلى اللحاق بـ«موسكو» في تطوير تكنولوجيا الأسلحة فرط الصوتية، مضيفا لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، إن وزارة الدفاع «البنتاجون»، تتطلع إلى زيادة وتيرة الاختبارات والبحث لإدخال التكنولوجيا.
بدوره، أوضح مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز «الدراسات الاستراتيجية»، توم كاراكو، أن «واشنطن» جعلت من أولوياتها اللحاق بـ«موسكو» و«بكين».
اقتصاديا، أعرب الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، عن تأييد الاتحاد لتوسيع التعاون مع دول آسيا الوسطى، بما في ذلك بناء ممرات نقل جديدة، تكون غير مرتبطة بـ«موسكو»، وخاصة عبر بحر قزوين، مشيرا في مدونته الرسمية، إلى تحسن العلاقات بين دول المنطقة والاتحاد الأوروبي.
وأضاف بوريل، أن قادة المنطقة، يقومون بتنفيذ مختلف برامج الإصلاح، وأكد المسؤول الأوروبي، اهتمام الاتحاد بالاستفادة من هذه التغييرات.