إدراج العود السوري على قائمة اليونيسكو للتراث بسبب صوته الفريد
العود السوري
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، العود السوري على قائمتها للتراث الثقافي غير المادي، وذلك بسبب تميزه بصوته الفريد ومنحنياته المصنوعة يدويا بدقة فائقة، وفقا لشبكة «سكاي نيوز عربية».
العود السوري يتميز بنغماته النقية
ويشتهر العود السوري بنغماته النقية وأصواته الفريدة والمتناسقة بالرغم من وجود آلة العود في جميع أنحاء المنطقة، فيما قال طوني طويل، أحد صانعي العود، إن هناك الكثير من الملحنين يعتمدون في ألحانهم على العود خاصة السوري الذي لا يستعينون إلا به لأنه يتيح عزف أكثر من 200 مقام، إذ يقدم العلامة الكاملة ونصف العلامة وربع العلامة.
وتأثرت صناعة العود بشدة بالأزمة في سوريا، إلى جانب الأزمة الاقتصادية العالمية خلال السنوات الماضية، مع تراجع الطلب على الآلات الموسيقية، وفي هذا الصدد، قال علي خليفة، صاحب ورشة لصنع الأعواد في دمشق، إنه إضافة إلى تراجع الطلب، فإن ارتفاع أسعار المواد الخام دفع الزبائن إلى الاستغناء عن الشراء.
تعاون للحفاظ على صناعة العود السوري
ومن ناحية أخرى، فإنه مع إدراج العود في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، تتعاون الأمانة السورية للتنمية مع المنظمة الدولية لدعم الحرفيين في ترويج وبيع منتجاتهم من أجل الحفاظ على الصناعة.
وقالت رشا برهوم، المساعد التنفيذي لبرنامج التراث الحي للأمانة السورية للتنمية، إن العمل على هذا المشروع بدأ في 2018، ثم جرى إدراجه في نهاية 2022.