مساعد وزير الخارجية: لن يهدأ بالنا حتى تحل أزمة المختطفين في ليبيا
جدد السفير ياسر رضا مساعد وزير الخارجية، التأكيد على أن الوزارة وأجهزة الدولة تبذل قصارى جهدها التعامل مع أزمة اختطاف مصريين بليبيا رغم التعقيدات القائمة، انطلاقًا من مسؤولية الدولة تجاه أبنائها.
ووعد رضا، خلال لقائه مجموعة من أهالي المختطفين المصريين في ليبيا بمقر الوزارة اليوم، باستمرار الجهود حتى حل الأزمة، قائلًا "لن يهدأ بال أي مسؤول رسمي حتى يتم التعامل مع الأمر".
واستعرض مساعد الوزير، خلال اللقاء، آخر الاتصالات التي تمت في إطار خلية الأزمة مع الأطراف الليبية الرسمية وغير الرسمية، بما في ذلك الاتصالات الجارية مع الحكومة الليبية والأجهزة الأمنية هناك وزعماء وقادة القبائل والعشائر الليبية المؤثرة، فضلًا عن اللقاءات مع شخصيات ليبية مستقلة ومنظمات المجتمع المدني في إطار لجنة التواصل المجتمعي في ليبيا، بهدف متابعة أوضاع المختطفين والجهود المبذولة لتأمين أرواحهم.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطي، أن مساعد الوزير أكد لذوي المختطفين أن حزن وغضب كل مسؤول مصري لا يقل عن غضب وحزن أهالي المختطفين، موضحًا أنه على الرغم من الظروف شديدة التعقيد في ليبيا نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية بها، إلا أن خلية الأزمة لن تتوقف عن مواصلة عملها وإجراء اتصالاتها لحين استجلاء هذه القضية، حد تعبيره.
وناشد رضا، أهالي المختطفين بالتحلي بالصبر في هذه المرحلة الصعبة ونصح أقاربهم أو ذويهم الموجودين في مناطق التوتر باللجوء إلى مناطق أكثر أمنًا داخل ليبيا أو العودة إلى أرض الوطن، من خلال التنسيق الجاري الذي تقوم به الأجهزة المعنية، فضلًا عن منع أقاربهم أو ذويهم من السفر إلى ليبيا في ظل الظروف الراهنة.
من جانبهم، أكد أهالي المختطفين ثقتهم في الجهود التي تبذلها وزارة الخارجية وأجهزة الدولة؛ للتعرف على مصير ذويهم والتواصل المستمر معهم، مطالبين بضرورة العمل للإفراج عن ذويهم في أقرب وقت ممكن.