"متضرري الأحوال الشخصية" ترفض ربط قضيتهم بترشح أقباط على قوائم "النور"
رفضت رابطة متضرري الأحوال الشخصية للأقباط، المطالبين بالطلاق والزواج الثاني، ربط قضيتهم بترشح بعض مؤسسي الحركات القبطية المعنية بالأحوال الشخصية للأقباط، للبرلمان المقبل، على قوائم حزب النور السلفي.
وقال هاني عزت، مؤسس رابطة منكوبي الأحوال الشخصية للأقباط، لـ"الوطن"، إن ترشح أحد الأقباط على قوائم حزب النور "من متضرري الأحوال الشخصية للأقباط"، بعد معاناته -سواء على خطأ أم صواب- من "التعنت والقهر في أزمة الأحوال الشخصية للأقباط".
وقال عزت، ربما هذا الشخص "وجد ضالته في الترشح لمجلس النواب المقبل"، وهو أخذ شبة فتوى من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، حينما أعلن البابا في أحد حواراته الصحفية مؤخرًا أن الكنيسة لا تمانع من ترشح الأقباط على قوائم النور".
وأوضح أن الرابطة "لا تقبل بربط الكنيسة لقضيتهم بهؤلاء الذين يعتزمون الترشح على قوائم النور".