شوارع المنصورة تتجمل لاستقبال رمضان.. «الزينة والفوانيس زي الأكل والشرب»
تعليق زينة رمضان في الدقهلية
تتزين شوارع وأزقة وحواري مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية بزينة رمضان، استعدادا لاستقبال الشهر الفضيل.
تعليق زينة رمضان في الدقهلية
تجولت عدسة «الوطن» أرجاء مدينة المنصورة ورصدت عددا من الشوارع المزينة بزينة مصنوعة من الورق الملون وخامات بسيطة بأيادي أهالي المدينة تسر الناظرين استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك، مما يبعث على الفرحة والبهجة بين الأطفال وأسرهم بالرغم من بساطتها وصناعتها بأبسط التكاليف إلا أنها تبث فرحة وسرور في قلوب المواطنين.
صاحبة محل فوانيس: شراء الزينة في رمضان زي الأكل والشرب
تقول ياسمين الحسيني، صاحبة إحدى محال الفوانيس، شهر رمضان غير مقتصر فقط على شراء الفوانيس، بل تعد زينة رمضان من الأساسيات ويحرص العديد من الأهالي على شراء الزينة كنوع من البهجة وتحديدا الملونة منها وتعطي شكلا جماليا في الشوارع وكأن السماء مزينة بهذه الأنوار والأوراق الملونة بالإضافة إلى أن الزينة تستخدم كذلك في المنازل كديكور لتعطي طابع البهجة والإحساس بالشهر الفضيل، «شراء الزينة والفوانيس عندنا في رمضان زي الأكل والشرب» مهما كانت تكلفتها.
وأضاف محمد إيهاب، تاجر فوانيس بالمنصورة، لـ«الوطن»، أن من أهم العادات والتقاليد في جميع البيوت المصرية في شهر رمضان شراء الزينة بجانب الفوانيس، يستطيع المواطن المصري أن يتعايش مع إمكانياته المادية إذا لم يستطع شراء زينة جاهزة بسبب غلاء الأسعار، يقوم بتصنيع الزينة من أوراق ملونة أو أقمشة أو خيش أو من ورق الكتب ويضفي عليها لمسات فنية كالرسم أو النقش عليها بألوان مختلفة تبعث على البهجة والفرحة، وهي غير مكلفة نهائيا لأنها تعتبر إعادة تدوير للأغراض القديمة واستغلالها ويكون شكلها أكثر جمالا وجاذبية عن الجاهزة.
كما وجهت محافظة الدقهلية في بيان لها بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، بشن حملات مكثفة على المعارض والمحال التجارية لمراقبة الأسعار للتأكد من تخفيض الأسعار وعدم المغالاة وحجب السلع عن المواطنين واحتكارها واتخاذ كل الإجراءات القانونية تجاه المخالفين.