"المجلس العام" في هولندا يطالب مصر بالتحرك لمعرفة مصير أقباط ليبيا
استنكر المجلس العام للمجتمع المصري في هولندا، عدم تحرك وزارة الخارجية المصرية، تجاه ملف الأقباط المختطفين في ليبيا، مطالبًا باتخاذ إجراءات فعلية للكشف عن حقيقة الفيديو الذي نشره تنظيم "داعش" للأقباط المختطفين بزي الإعدام.
وقال مجدي سعيد المتحدث الإعلامي للمجلس العام للمجتمع المصري في هولندا، في بيان صحفي، اليوم، إن كل الجهات المعنية في مصر، مسؤولة عن الأقباط المختطفين في ليبيا، وعليها متابعة الموضوع باهتمام كبير، للتوصل لأماكن المختطفين، إذا كانوا بالفعل على قيد الحياة، أو إرجاع جثثهم، في حال قتلهم بالفعل على يد "داعش".
وأضاف، "21 قبطيًا مختطفًا في ليبيا، منذ فترة كبيرة، والحكومة والخارجية المصرية، على علم بما يحدث، ولم يتحرك أحد لإنقاذهم".
وتسائل "سعيد": "لماذا تنتظر الحكومة، وقوع الكارثة كي تتحرك؟"، موضحًا أن مصر تحولت بعد ثورة 25 يناير و30 يونيو، إلى "أم الشهداء"، بدلًا من "أم الدنيا".
وناشد، المتحدث الإعلامي للمجلس العام للمجتمع المصري في هولندا، الجيش المصري بضرب الإرهاب في سيناء بيد من حديد، لمحاولته التفرقة بين المسلمين والمسيحين، لخدمة أغراضه الانتقامية، مثلمًا قام الجيش الأردني بالرد السريع بضرب معاقل الإرهاب بعد مقتل الكساسبة.