«علي» يبحث عن أسرته منذ 7 سنوات: «اتربيت في دار أيتام ومعرفش أهلي فين»
علي إبراهيم فوزي
يبحث شاب يدعى «علي إبراهيم فوزي» عن أهله منذ سنوات طويلة، فقد نشأ في دار أيتام في مدينة طنطا بالغربية، وأخبره المسؤولون في الدار أنهم وجدوه طفلا رضيعا أمام مستشفى كفر الزيات العام، ولا يعلمون عنه أكثر من ذلك.
«علي» يبحث عن أهله
لا يعلم «علي» شيئا عن أسرته، كما أنه اسمه اختاره المسؤولون في دار الأيتام «فتحت عيني على الدنيا لقتني في الدار، ودلوقتي عندي 25 سنة طبقا لتاريخ ميلادي المثبت في بطاقة الرقم القومي، أبريل 1998، وعشت حياتي في دار الأيتام حتى بلغت 18 عاما، وهو السن القانوني لترك الدار، ومن وقتها وأنا بدور على أهلي، عندي أمل ألاقيهم وأكمل حياتي معاهم».
6 أشهر في الشارع دون مأوى
خرج «علي» من دار الأيتام لا يعرف أين يتجه، أو كيف سيعيش، وعاش في الشوارع لمدة 6 أشهر، حتى وجد عمل، «عشت في الشارع فترة طويلة، لحد ما لقيت شغل في كافتيريا لمدة عامين، من غير فلوس، مقابل إقامتي في المكان، وكنت راضي، لأني تربيت في الدار على العيش الحلال واحترام الذات».
«علي»: أتمنى أوصل لأهلي
ترك الشاب العمل في الكافتيريا، وبدأ رحلة البحث عن أسرته، قرر أن يجوب المدن والقرى ربما يتعرف على أحد منهم، «دلوقتي عايش في منطقة المندرة بالإسكندرية، رجل طيب أعطاني غرفة أعيش فيها، وبشتغل أي حاجة كل يوم عشان ألاقي قوت يومي بالحلال، ومستمر في البحث عن أسرتي، ونفسي الناس تنشر صوري يمكن حد من أهلي يلاقيني، أتمنى أوصلهم وأعرف ليه رموني في الشارع وأنا رضيع».