صديقان جمعتهما الدراسة والتفوق في الثانوية بشمال سيناء.. حصلا على 95%
حصلا على المركزين الأول والثاني في الشيخ زويد
الطالب محمد أسامة المركز الثاني بثانوية الشيخ زويد
بدأت صداقتهما من الصف الثالث الإعدادي، وتعاهدا ألا يفترقا، جمعتهما الدارسة في مدرسة الكوثر الإعدادية بنين في الشيخ زويد، ونجحا في الشهادة الإعدادية بتفوق، وذهبا سويا إلى المدرسة الثانوية بحي الكوثر بوسط الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.
الصديقان تفوقا في الدراسة وحصلا على المركزين الأول والثاني
زادت صداقة محمد أحمد سليمان الرياشات، ومحمد أسامة عواد الرميلات، حينما دخلا المرحلة الثانوية، فقد كانا شخصين بروح واحدة، يساعدان بعضهما في المذاكرة، ويذكران لبعضهما، حتى تشاء الأقدار أن يحصلا على الشهادة الثانوية بترتيب الأول والثاني على إدارة الشيخ زويد التعليمية، والفرق بينهما نصف درجة فقط.
«أبورياش»: تعاهدنا على بذل جهد كبير في الشهادة الثانوية
يقول محمد أحمد أبورياش، لـ«الوطن»، «أنا سعيد جدا، أن الله كافئنا على تعبنا، أنا وصديقي محمد أسامة، فقد كنا نذاكر كثيرا، ولم نكن نهتم بمجموع الثانوية العامة، كنا نأخذ الأمور مرحلة مرحلة، المهم أن نتفوق، ولكن تعاهدنا أن نبذل قصارى جهدنا في امتحانات الثانوية».
ويضيف: «دون أن نتفق لم نضع هدفا أمامنا في دخول كلية الطب البشري أو غيرها، ولكننا تركناها للظروف، ويشاء القدر أن أحصل على المركز الأول في الشهادة الثانوية بنسبة 95.49%، ويحصل صديقي محمد على نسبة 95.25%، فهو نفس المجموع تقريبا».
وتابع «قررت بعد أن ظهرت النتيجة، وأخذ رأي أبي وأمي، أن أدخل كلية طب الإسماعيلية للحاق بأخي الكبير الذي يدرس الطب هناك».
الرميلات: النتيجة كانت عادلة
بدوره أكد محمد أسامة الرميلات، الحاصل على المركز الثاني علمي علوم على مستوى الشيخ زويد، بنسبة 95.25%، نجاح توقعاته في الحصول على هذه النتيجة، «توقعت نتيجتي ونتيجة صديقي محمد، وأرى أننا لم نظلم في التصحيح، ولم نظلم أيضا في الترتيب، فقد كنا متشابهين في كل شيء».
جدي الكبير كان مهتما بالتعليم
وأرجع «أسامة» الفضل في تفوقه إلى جده، قائلا لـ«الوطن»: «جدي الكبير الحاج عواد رحمة الله عليه، كان يحب العلم والمتعلمين، وأخذ عهدا على جميع أولاده أن يصلوا إلى القمة في العلم، وعمتي مهندسة وابنها مهندس وابنتها طبيبة، وعمي مدير مدرسة وابنته طبيبة، وعمي الآخر موجه وابنه في كلية الطب، ووالدي رئيس قسم بمجلس المدينة، وأنا أكبر أولاده، وأتوقع أن يكون في الأسرة أطباء ومهندسين أخرين».