بعض قصص الرعب خيالية.. وبرنامجى قائم على مجهودى الشخصى
قال أحمد يونس، مقدم برنامج «ع القهوة» الذى يذاع على شبكة راديو «FM»، إن تقديم برنامج راديو كان حلم حياته بالرغم من عدم دراسته للإعلام. وأكد «يونس» رفضه تقديم عمل مشترك مع مذيع آخر، خاصة أنه يعمل فى برنامجه الحالى دون معدين ويتحكم فى مادته الإعلامية من الألف إلى الياء.
■ مين صاحب فكرة برنامج «ع القهوة»؟
- كنا مجتمعين فى «نجوم إف إم» بنحضّر لبرامج العام الجديد فى 2009، قال لى زميلى المذيع أكرم حسنى: عايزين نعمل حاجة زى قهوة للمستمعين، عجبتنى الفكرة وبدأت تنفيذها بفقرات مختلفة.
■ هل شغلك له علاقة بمجال دراستك؟
- لا يوجد فى مصر من يعمل فى مجال تخصصه سوى القليل، أنا خريج آداب إنجليزى، وعلى سبيل المثال زميلى المذيع كريم الحميدى طبيب بشرى، وأرى أن الموهبة هى التى تفرض على الشخص عمله أكثر من تخصصه الدراسى، ولكنى كنت أحلم بأن أكون مذيع راديو من زمان.
■ ليه مفيش معد لبرنامجك؟
- لا أحبذ فكرة وجود معدين، ولا أقتنع بتقديم عمل مشترك مع مذيع آخر.
■ غرور أم أنانية؟
- أنانية صحية، كل منا أدرى بمواطن قوته جيداً، وأنا قوتى وقدراتى فى تقديم برنامجى من الألف إلى الياء منفرداً.
■ فقرة الرعب الأسبوعية حققت شهرة كبيرة لبرنامج «ع القهوة»، ما السر؟
- الجمهور يحب النوع ده من الفقرات، وأكبر دليل على نجاحها هو انتشارها فى كثير من البرامج الآن، فقرة الرعب فى «ع القهوة» مستمرة من 5 سنوات، وحين بدأت لم يكن أحد يكتب روايات رعب إلا نبيل فاروق وخالد توفيق، الآن أغلب الكتب والروايات عن الرعب، وكذلك الأفلام والبرامج.. الفقرة انتشرت واشتهرت بشكل كبير، وبعض القصص التى عرضها حققت أكثر من 200 ألف مشاهدة على الـ«YouTub»، وكتير شاركونى بقصص رعب من كتابتهم علشان أعرضها فى الحلقات وفيه برامج كتير قلدتنى.
■ اختيار توقيت فقرة الرعب فى ساعة متأخرة بهدف التخويف أم خريطة البرامج؟
- قنوات الأفلام الأجنبية تعرض دائماً أفلام الرعب فى وقت متأخر، القصص المرعبة نوع من الفن والأدب، من لا يرغب فى الاستماع إليها أو لا يفضلها ليس مضطراً لمتابعتها، وفى النهاية أنا مش طالع أحضّر عفاريت على الهواء، كل ما أقوم به هو رواية قصص أدبية.
■ القصص حقيقية أم من وحى الخيال؟
- أحياناً أحكى قصصاً خيالية وأحياناً حقيقية، الجمهور يقرر هو حاسس بإيه.
■ كيف رسخت فكرة ضرورة مشاركة الشباب فى الأعمال الخيرية من خلال حملات أوتوبيس «ع القهوة» التى تشهد إقبالاً ملحوظاً؟
- مش عايز أعمل فيها بطل، أتعامل مع المستمعين بمنتهى البساطة، لا أعطى دروساً للحث على المشاركة فى الأعمال الخيرية، جميعنا عائلة واحدة وكل منا ينصح الآخر ويتشارك معه.
■ هل تتقبل النقد أم تنزعج منه؟
- أنا بشر أصيب وأخطئ، بعض الانتقادات آخذها بعين الاعتبار وقد أنزعج منها، إلا أنى بعد فترة أعيد تفكيرى فيها مرة تانية، والبعض الآخر ينتقدنى لمجرد الانتقاد، فلا ألتفت إليه.
■ تمازح جمهورك كثيراً إلى حد السخرية من بعضهم، مش خايف تخسرهم؟
- إحنا عائلة واحدة فى البرنامج، وأنا أسخر من نفسى قبل أن أسخر من جمهورى، وغنيت قبل كده على الهوا والناس كلها ضحكت واتقلب البرنامح لفكاهى جداً، ولكن لو شعرت مرة أن هزارى مع الجمهور هيغضبهم سأتوقف عن ذلك، وأعتذر كمان.
■ جعلت من جمهورك شريكاً فى حياتك الشخصية بترديد اسم ابنك معز فى الحلقات، لماذا؟
- مش لسبب معين، الفكرة إن جوّ الألفة بيفتح مجال للكلام فى كل حاجة، حتى يوم عيد ميلاد «معز» اتفاجئت بكم من الهدايا الكتيرة من المستعمين، جميل أن الجمهور يعتبرونى جزء من عائلتهم، ويوم ولادة زوجتى أخبرت الجمهور واتكلمت عن تفاصيل اليوم كمان.
■ نفسك تبقى مذيع تليفزيون؟
- خضت التجربة قبل كده، وقريباً فيه مشروع تليفزيونى تابع لـ«نجوم إف إم»، ولكن مش بأهتمّ بالظهور على التليفزيون، مابحبش أشارك فى برامج التوك شو، أحب فقط تقديم برامج للأطفال.
■ إيه أكتر موقف حصلك عالهوا ومش قادر تنساه؟
- فيه أكتر من موقف، من بينهم جدة عمرها أكتر من سبعين سنة عملت مداخلة فوجئت وقتها إن ليا جمهور غير الشباب، وسيدة تانية عمرها 53 كلمتنى عشان تشكرنى على فقرة الرعب تحديداً.
■ إيه أصعب حلقة مرت عليك؟
- حلقتين: مجزرة ألتراس الأهلى والوايت نايتس، شعرت وقتها أنه لازم يبقى ليا دور وأحاول أقف إلى جانب الشباب المستمعين لى.
■ إيه رأيك فى الإعلام المصرى حالياً؟
- إعلامنا بعافية للأسف.