«تكافل وكرامة» معا نجتاز أعباء الحياة.. دعم نقدي وتعليم بلا مصروفات

«عشنا أياماً صعبة بسبب أزمة سوق العمل، زوجى يعمل باليومية، وسبحان الله ربنا بعت لى معاش تكافل، سند لبيتى وعيالى»، تحكى سحر محروس، إحدى مستفيدات برنامج الدعم النقدى المشروط «تكافل وكرامة» لـ«الوطن» كيف ساعدت تلك المبادرة الرئاسية أسرتها فى مواجهة أعباء الحياة: «بمجرد أن تقدمت بأوراقى لوحدة الشئون الاجتماعية بمحلة مرحوم فى محافظة الغربية، تمت دراسة الحالة من قِبل المختصين وقبول الطلب، وإلى جانب المعاش تم إعفائى من دفع مصروفات المدارس لأبنائى على أن يلتزم أولادى بحضور الدروس يومياً».

تتابع «سحر»: «تكافل اسم على مسمى، لأنه تكفل بنا بالفعل، باخد 620 جنيها، وعندى 3 أبناء، ومش هخلف تانى، هربيهم وأعلمهم، وملتزمة بمشروطية الدعم»، إلى جانب دعم «تكافل وكرامة»، تحصل أسرة «سحر» على «سلة غذاء» من وزارة التضامن كل شهر أو شهرين تشتمل على: «أرز ومكرونة وسكر، وفول، ولحمة».

كما حصلت على قرض بسيط بقيمة 3 آلاف جنيه مخصص لمستفيدات «تكافل وكرامة»، من جمعية تنمية المجتمع لتمكين المرأة، وهو ضمن مشروعات تمكين المرأة فى الوزارة: «اشتريت بالقرض طيور وبنضفها فى البيت بإيدى وأبيعها، وبتدخل لى مكسب كويس بصرف منه على بيتى وولادى».

لم تختلف قصة إيمان الشامى، 28 سنة، إحدى مستفيدات «تكافل وكرامة»، عن قصة «سحر»؛ فزوجها يعمل سائقاً على «توك توك»، يملكه جارهم، ولديها طفلان: «مستوى معيشتنا تغير للأحسن بعد حصولنا على الدعم النقدى (تكافل) وتكفله بمصاريف المدرسة، إلى جانب حصولنا على شنطة تغذية وخط محمول مجاناً».

«إيمان»: «جه فى وقته.. وعايشين مستورين»

أوضحت «إيمان» أنها تقدمت بأوراق «تكافل وكرامة» دون دفع أية رسوم «شهادات ميلاد أبنائها وقيد المدرسة الخاص بهم وبطاقات الرقم القومى لها ولزوجها»، لافتة إلى أن الإجراءات بعد التقديم لم تستغرق وقتاً طويلاً، نظراً لأن حالتها المادية كانت صعبة قبل تقاضى الدعم: «الرائدة المجتمعية بالقرية ساعدتنى، وبتجيب لى قماش حرير أطرزه وأبيعه، بيدخل لى حوالى 30 جنيه فى اليوم يعنى حوالى من 900 جنيه إلى ألف فى الشهر، غير معاش تكافل اللى باخده من التضامن».

تعيش «إيمان» حياتها راضية: «البرنامج والخدمات اللى بناخدها ساعدتنا كتير فى حياتنا، عايشين مستورين بفضل ربنا ومن بعده مبادرات الدولة والرئيس السيسى».

تواظب «إيمان» على حضور كل ندوات التوعية والمبادرات التى تطلقها وزارة التضامن الاجتماعى، كما تحضر ندوات تنظيم الأسرة: «بروح ندوات تنظيم الأسرة ومش ناوية أخلف تانى علشان أعلم ولادى كويس، ومقتنعة جداً بـ(2 كفاية) علشان أقدر أعلم وأربّى».