حكاية محتجزة إسرائيلية ودعت الفصائل الفلسطينية بالتحية العسكرية.. تنتظر زوجها
المحتجزة الإسرائيلية راز
من بين 14 شخصا، لفتت المحتجزة الإسرائيلية راز بن عامي الأنظار إليها بعدما وجهت «تحية عسكرية» لأعضاء الفصائل الفلسطينية أثناء ركوبها سيارة دفع رباعي تابعة للصليب الأحمر، حتى أنها شكرتهم باللغة العربية وودعتهم وداعا حارا، بينما كانت برفقة فتاة مراهقة تدعى غالي تارشانسكي، والتي أيضا ودعت أحد أفراد قوات «حماس» بالابتسامة والسلام بالعربية.
ماذا قالت المحتجزة الإسرائيلية؟
وقالت «راز» خلال تبادل المحتجزين بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية ضمن الصفقة السادسة من صفقات التبادل التي تم فيها الإفراج عن 14 شخصا، بحسب فيديو نشرته الفصائل: «مع السلامة» بالإنجليزية؛ ليرد عليها أحد الموجودين: «مبروك راز مع السلامة» مع سلام بالأيدي وتحية عسكرية؛ لترد المحتجزة الإسرائيلية بكلمات باللغة العربية معبرة عن امتنانها: «باي باي، شكرا».
الليلة متأكد بأنه نتنياهو بينجلط pic.twitter.com/x3eVnOMaiQ
— الداعية محمود الحسنات (@mahmoudalhsanat) November 30, 2023
من هي المحتجزة الإسرائيلية راز بن عامي؟
وتم احتجاز راز بن عامي، ذات الـ57 عاما وزوجها من جانب الفصائل الفلسطينية من منزلهما في كيبوتس بئيري رفقة زوجها «أوهاد»، على هامش أحداث السابع من أكتوبر، لكن لم يطلق سراح زوجها حتى الآن، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ولدى «راز» 3 بنات، هن «إيلا، ناتالي، وابنة أخرى لم يذكر اسمها»، وتعاني السيدة من نمو في دماغها يضغط على أعصابها، لكن ظهورها براحة وقت إطلاق سراحها يعني حصولها على الرعاية الكاملة.
وجاء خروج المحتجزة الإسرائليية في التبادل الأخير لـ6 صفقات لتبادل المحتجزين بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وجاء ذلك بعد هدنة بدأت بعد 48 يوما من القصف المتبادل، الذي استشهد فيه 15 ألف فلسطيني حتى الآن، خلال القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.