تعليم «ذوى الهمم».. دعم وتمكين لمواجهة التحديات
«ذوى الهمم» دعم وتمكين لمواجهة التحديات
«قادرون باختلاف».. شعار واقعى لحلم مشروع أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى ليثبت للعالم أجمع قدرة أبناء مصر على تحقيق المستحيل حتى وإن كانوا من ذوى الهمم.
حشدت الدولة كل جهودها لدعم تلك الفئة من جميع النواحى، ليتحول الحلم إلى حقيقة بفضل رؤية قيادة سياسية ترفض الانتقائية بين طالب وزميله، وحينها عملت كل مؤسسات الدولة كخلايا نحل لتحقيق الحلم الذى بدأ باهتمام غير مسبوق من وزارة التربية والتعليم بالطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة من خلال دمجهم فى العملية التعليمية، تنفيذاً لبنود استراتيجية حقوق الإنسان، سواء بقرارات إلحاقهم بالمدارس الخاصة والدولية فوق الكثافة، أو تعديل المناهج وتغيير مواصفات الامتحانات الخاصة بهم، لخلق مستقبل واعد لتلك الشريحة المهمة من أبناء الوطن.
وأثبتت كل التجارب أن لا مستحيل أمام ذوى الهمم فى مصر، لذلك لا تتوقف وزارة التعليم عند مجرد دمج الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم، ولكنها نجحت فى دمجهم فى الأنشطة والمسابقات ومبادرات متحدى الإعاقة لدمج واكتشاف الموهوبين، فأثبتوا قدراتهم على مواجهة التحدى وحصدوا جوائز على مستوى الجمهورية وخارج مصر.
وحرصت الوزارة على دعم ذوى الهمم من خلال حوافز مادية ومعنوية وسياحية شجعتهم على المشاركة فى الأنشطة المتعلقة بجميع الإعاقات دون تفرقة بين الطلاب بسبب طبيعة الإعاقة، إضافة إلى تدشين برامج دعم نفسى لتوعية الطلاب بقضايا المجتمع والأحداث وإتاحة الفرص للتعبير عن آرائهم.