"الجبهة الوسطية": منفذو حادث الكرنك فصيل جديد في مصر يتبنى فكر "داعش"
أدانت الجبهة الوسطية، الحادث الإرهابي الذي استهدف معبد الكرنك بالأقصر اليوم، بعبوات ناسفة وهجوم مسلح.
وقال الدكتور صبرة القاسمي منسق الجبهة الوسطية، إن الهدف من تنفيذ العملية الإرهابية في الأقصر عاصمة آثار العالم، ضرب السياحة في مصر، ومصالحها الاقتصادية وإظهار البلاد في صورة غير مستقرة أمنيا.
وأضاف القاسمي، في تصريح صحفي، "من نفذ العملية، فصيل جديد على الساحة المصرية، يتبنى فكر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، إلا أنه غير مرتبط به تنظيما، ما يسمى بـ"الأنصار" المرتبطين فكريا وأيدلوجيا بتنظيم (داعش)، لا سيما وأن الفكر الداعشي منتشر بشدة في جنوب مصر".
وأكد منسق الجبهة، أن الحادث يعيد للأذهان مذبحة الأقصر في العام 1977 بمعبد الدير البحري، وأسفر عن مصرع 58 سائحا أجنبيا، قبل البدء في مراجعات نبذ العنف من الجماعة الإسلامية.
ولفت إلى أن الجماعة الإسلامية لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالحادث الإرهابي في معبد الكرنك، خاصة بعد الاتجاه التصحيحي الذي أعلن عنه أمير الجماعة الإسلامية أسامة حافظ، بالعودة إلى مراجعان نبذ العنف الكبرى، ورفضه لبيان نداء الكنانة.
وأوضح القاسمي، أن الجبهة الوسطية حذرت سابقا من انتشار الفكر التكفيري في الصعيد، وعلاقته بتنظيم "داعش" في سيناء، واعتباره امتدادا لها وخط إمداد كبير عبر جبال البحر الأحمر القريبة من جنوب شرق الصعيد.