قبل حكم "فتنة الشيعة في مصر".. تعرف على نسبة الشيعة في الدول العربية
تستعد محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار معتز خفاجي، اليوم، للنطق بالحكم على 31 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فتنة الشيعة في مصر"، والمتهمين فيها بقتل القيادي الشيعي حسن شحاتة، و3 من معتنقي المذهب الشيعي، والتجمهر بقصد القتل العمد مع سبق الإصرار.
وتختلف نسبة الشيعة من دولة عربية لأخرى، حيث تزيد في بعض الدول وتقل في دول أخرى، وترصد "الوطن"، نسب الشيعة في بعض البلدان العربية:
ـ السعودية:
لا توجد إحصاءات رسمية لنسبة الشيعة في المملكة العربية السعودية، إلا أن آخر الإحصائيات التي صدرت عن المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات في بروكسل، قدرت أعدادهم بمليوني نسمة تقريبا، أي بين 10ـ 15% من إجمالي السكان.
يتركز الوجود الشيعي في السعودية في المنطقة الشرقية من المملكة، الغنية بالنفط، ويشكل الشيعة أغلبية السكان في هذه المنطقة، لا سيما في القطيف والأحساء، إضافة إلى أقلية أخرى في مناطق أخرى، مثل "المدينة المنورة، عسير، جيزان، نجران، الطائف، الخبر، وغيرها".
ـ العراق:
يمثل الشيعة أغلبية سكان العراق، وتتراوح نسبتهم بين 60 و65%، من تعداد السكان، وذكرت مصادر أن نسبتهم زادت، بخاصة بعد سقوط نظام صدام حسين.
ـ مصر:
وفقًا لمنتدى "ليوفورم" للدين والحياة العامة، وهو مركز دراسات وأبحاث إحصائية استراتيجية متخصص في الأديان والمذاهب والمعتقدات، فإن عددهم في مصر يبلغ نحو 3 مليون شيعي، حسب آخر إحصائيات المركز التي صدرت عام 2013.
ـ البحرين:
يشكل الشيعة نسبة كبيرة من سكان البحرين، حيث تصل نسبتهم إلى 70%، ويتركز معظمهم في القرى والمناطق الريفية، ويتبعون مرجعيات في الخارج، وبالتالي فهم يشكلون الأغلبية في كثير من الأماكن الحساسة، في القطاعين العام والخاص.
ـ قطر:
ينحدر أصل الشيعة في قطر من "البحارنة"، الذين تكون أصولهم بحرينية، أو من الأحساء والقطيف في السعودية، والعجم أصحاب الأصول الإيرانية، كما يوجد في قطر أيضًا شيعة يحملون الجنسية الإيرانية، ولكنهم أقلية.
ويشكل الشيعة أغلبية في أي منطقة سكانية، إلا أنهم يكثرون في مناطق "الهلال، المطار، الروضة والدفنة"، ومعظمهم يتبعون لمرجعية آية الله العظمى علي السيستاني في العراق، كما تصل نسبة الشيعة ما يقرب من 10%.
ـ الإمارات:
بدأ الوجود الشيعي في الإمارات منذ منتصف القرن التاسع عشر، حين بدأ الشيعة من البحرين والساحل الشرقي للسعودية، التوافد إلى الإمارات عامة، وإلى إمارة دبي خاصة، وتبعهم شيعة إيران والهند، ويتركز وجودهم في إمارة دبي والشارقة وأبوظبي، ولهم وجود محدود في بقية الإمارات الأخرى، بخاصة وأن عددا كبيرا من الشيعة الموجودين داخل الإمارات، هم من شيعة إيران، الذين هاجر معظمهم بعد الثورة الإيرانية، ونسبتهم ما بين 10ـ 15%.