الصين تنتقد أمريكا وتتهمها بانتهاك حقوق الإنسان والتمييز العنصري
أصدرت الصين، بيانا لاذعا بشأن انتهاك حقوق الإنسان في الولايات المتحدة، تنتقد فيه التوترات الأخيرة العرقية في الولايات المتحدة، بما فيها من عنف مسلح وجرائم التعذيب وعدم المساواة، حسبما ذكرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
ووفقا للتقرير الصيني، فإن الموضوع يزداد خطورة في الولايات المتحدة، إضافة إلى أنها تنتهك حقوق الإنسان في بلدان أخرى بصورة أكثر بشاعة.
وجاء هذا التقرير في أعقاب التحليل السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، وخلال ثلاثة أيام من المباحثات رفيعة المستوى بين البلدين في العاصمة "واشنطن".
وبحسب الصحيفة، فإن التقرير الصيني أشار إلى أن الولايات المتحدة ركزت على حقوق الإنسان خلال الـ16 عاما الماضية، والتي تعد محاولة واضحة لكشف ازدواجية المعاير في البلاد.
هذا التقرير، الذي تم إعداده من خلال وسائل الأعلام الأمريكية، يشير إلى أي مدى الولايات المتحدة بها تمييز عنصري خاصة ضد الأقليات العرقية، ويرتكز هذا التمييز العنصري في القضاء والشرطة، وحدث في الولايات المتحدة العام الماضي جرائم عنيفة تهدد الحقوق المدنية للمواطنين.
أشارت الصحيفة، إلى وقوع اشتباكات بين البلدين في كثير من الأحيان بشأن حقوق الإنسان، خاصة في العام 1989، عندما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الصين بعد ردودها الدامية على الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في ميدان تاينامين.
وأضافت الصحيفة، أن الصين رفضت الانتقادات الأمريكية لسجلها بشأن حقوق الإنسان بحجة أنها رفعت الملايين من الفقر، وحتى الآن في عهد الرئيس شي جين بيج، فإن هناك تقويض للديمقراطية وحقوق الإنسان من خلال معارضة قوية للمعارضين والناشطين.