"الصحة" تدفع بـ2715 سيارة إسعاف وفرق طبية متنقلة لتأمين "30 يونيو"
أعلنت وزارة الصحة، استعداداها للتأمين الطبي للذكرى الثانية لثورة 30 يونيه، اعتبارا من أمس، وحتى صباح يوم بعد غد، حيث تهدف الخطة إلى تحديد مستشفيات الإخلاء الطبي، ورفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات والقطاعات بجميع المحافظات.
وأضافت الوزارة، أن الإجراءات تشمل تجهيز فرق الانتشار السريع، من أطباء الرعاية الحرجة والعاجلة والمديريات، إضافة إلى التنسيق مع هيئة الإسعاف المصرية، ومراكز الحروق بالمحافظات، وتأمين وتدعيم الأدوية والمستلزمات والتجهيزات، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته، إضافة إلى التنسيق مع مستشفيات جامعات القاهرة وعين شمس والأزهر، وباقي المستشفيات الجامعية بمحافظات مصر المختلفة، ورفع درجة الاستعداد بغرفة العمليات المركزية.
وأوضحت الوزارة، أنها رفعت حالة الاستعداد القصوى بجميع مرافق الإسعاف بكامل محافظات الجمهورية، وتغطيتها بإجمالي 2715 سيارة إسعاف.
وتابعت أنه تم تحديد مستشفيات الإخلاء الطبي، بناء على الأماكن المتوقعة لحدوث تجمعات جماهيرية، وتقرر اعتبار جميع المستشفيات العامة والمركزية، مستشفيات إخلاء خط أول، واختيار بعض المستشفيات التابعة لأمانة المراكز الطبية والمعاهد التعليمية، والتأمين الصحي والمؤسسة العلاجية، كمستشفيات إخلاء خط ثاني، أو للحالات الحرجة التي تحتاج تخصصات طبية دقيقة، ورفع درجة الاستعداد القصوى بتلك المستشفيات.
وأكدت الوزارة، أنها شددت على كافة القطاعات الصحية، لرفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات وأقسام الطوارئ ومرافق الإسعاف، مع تحديد وسائل الاتصال المناسبة بمديري الرعاية العاجلة وغرف طوارئ المديريات، وإرسال التقارير الخاصة بأعداد المصابين، والتشخيصات والمستشفيات التي يتم الإخلاء عليها إلى غرفة الأزمات المركزية بوزارة الصحة.
وكلفت "الصحة"، مديري مديرياتها بالمحافظات، بالتأكد من إتمام إجراءات الصيانة الدورية للأجهزة التشخيصية المختلفة بالمستشفيات المعنية، وكذلك تجهيزات العمليات والعناية المركزة والطوارئ، وزيادة مخزون الأدوية والمستهلكات بأقسام الطوارئ والعمليات والعناية والعظام، وزيادة مخزون أكياس الدم ومشتقاته، إضافة للتأكد من صلاحية وعمل الأجهزة اللاسلكية داخل نطاق كل محافظة، تحت إشراف مديري الإسعاف بالمحافظات، وأشارت الوزارة، إلى أنه في حالة وجود أي أعطال، يتم إبلاغ الإدارة العامة للاتصالات بهيئة الإسعاف المصرية.
كما وجهت الوزارة، بزيادة أعداد الأطباء النوبتجيين بأقسام الطوارئ والعناية المركزة والتخدير، ووجود استشاري أو أخصائي على الأقل نوبتجي طوال اليوم من التخصصات المختلفة، بما فيها الأشعة والمعامل والتخصصات الأخرى المعاونة، إضافة إلى تأمين شامل لميدان التحرير، والطرق المؤدية له، بتكثيف سيارات الإسعاف والمتابعة والمراجعة المستمرة لسيارات الإسعاف، ومتابعة تمركزه وتحركاتها.