"وِلد السلاطين" يلخّص حلول مشاكل مصر في "مفتاح الحياة"
وسط آلاف المتظاهرين المطالبين بإلغاء الإعلان الدستوري، وإسقاط الجمعية التأسيسية في ميدان التحرير، جلس وحيداً رافعاً لافتة كتب عليها كلمات، لا يفهمها إلا من يسأله عن تفسيرها، لأن فيها مطالب تختلف تماما عن تلك التي تنادي بها الفوى المدنية المعارضة.
رمضان عبد العزيز العربي، فلاح بسيط، أربعيني العمر، جلس في منطقة هادئة بشارع قصر النيل، بعيداً عن زحام المتظاهرين، مرتدياً جلبابه، وقسوة الحياة بادية على ملامح وجهه، حاملا لافتة كتب عليها "3 حروف مع ولد السلطان ينادي على مفتاح الحياة".
يراوده حلم التغيير، لا تعنيه مطالب المتظاهرين، المؤيدين منهم والمعارضين، يقول "أنا من سلالة السلاطين، أول ناس نزلوا مصر، وكل تغيير بيحصل في مصر لازم يكون على إديهم". لا يعجبه شعار النسر في علم مصر، وفي أختام الحكومة، ويعتقد أن الوضع الحالي في مصر يحتاج إلى تغيير كل هذه الشعارات، واستبدالها بـ"مفتاح الحياة"، بل وتغيير العملة أيضاً.
يقول "ولد السلاطين" "احنا شعب جعان وبناكل العيش حاف، والنيل تاريخ الحياة، ومفتاحه هيغير كل شيء، ومحدش بيغير غير ولد السلاطين" والغريب أن "ولد السلاطين" لدية قناعة تامة بأن اأامر لا يحتاج إلا "مفتاح الحياة" الذي سيفتح جميع أبواب الخير لمصر.