"العدل" بالشرقية يجمد عضويته باتحاد القوى الوطنية بسبب "الصراع الدموي على السلطة"
أصدر حزب العدل بالشرقية بيانا منذ قليل أعلن خلالة تجميد عضويته باتحاد القوى الوطنية بالشرقية، والذى يضم عددا من الأحزاب المدنية والإسلامية، وذلك اعتراضا على الصراع الدموى على السلطة حتى وصل الأمر إلى التقاتل والاحتراب بين صفوف الشعب الواحد، منددين بما أسفرت عنة تداعيات الأحداث أمام الاتحادية وكافة المحافظات من اشتباكات بين معارضي الرئيس من القوى المدنية وجماعة الإخوان المسلمين، ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والمصابين.
وأضاف البيان أن "خطاب رئيس الجمهورية مساء أمس جاء متدنيا للغاية لا يرتقي لمستوى الأحداث"، مشيرا إلى أن هذا الخطاب "أثبت أن الرئيس يفتقد لأبجديات السياسة، وإنه رئيس لجماعتة فقط وليس كل المصريين".
وقال إيهاب الصادق الأمين العام لحزب العدل بالشرقية، "إن ما يحدث هو انتهاء للعملية السياسية والديمقراطية بعد أن أصبح الرئيس وجماعته يتعاملون مع من يخالفهم فى الرأي على أنهم بلطجية وفلول ومأجورين ولا يريدون الاستقرار للبلاد، ما جعلهم ينقلون الصراع السياسي إلى دائرة الدين والطائفية".
وأدان الصادق استخدام العنف فى تعامل الشرطة مع المتظاهرين وإلقاء قنابل مسيلة للدموع مجهولة المصدر عليهم كما يحدث أمام منزل الرئيس بالزقازيق لمنع المتظاهرين من الوصول له".