أقترح إنشاء صندوق للفقراء ويفرض على كل مصرى أن يضع فى هذا الصندوق عشرة جنيهات فى الشهر، مساعدة منه لمواطنين مثله مثلهم
تخرج من الحائط يد حمراء ضخمة. يكسوها شعر كثيف، طويلة الأظافر فيحاول «ثائر» القيام مرعوباً من فراشة. فإذا بثوبه يتعلق بشىء.
أقترح مراقبة ما يفعله المعلم الجامعى بعقول طلابه، وخروجه أحياناً عن تخصص الطالب لإثبات أفكار خاصة لديه لبيعها عبر كتبه وإهمال التخصص تماماً.
أقترح أن تصبح الدراسة فى الصيف نظراً لتغير الجو فى الشتاء مما يؤدى لضعف تركيز الطلاب وعدم تحصيلهم الجيد بالإضافة إلى قصر اليوم الدراسى
وتسللت فى اليوم التالى هاربة إلى مقابلة «سامر»، ولن ترتسم خططها كالعادة؛ فقد سبقته، وفى بكاء شديد وضعت كوب ليمونها جانباً، وقالت بصوت متحشرج تحاول رفع خصلاتها عن عينها.
كمعزوفة موسيقية لـ«بتهوفن»، كغناء العصافير، كشذى مطر الشتاء ونحن خلف زجاج النافذة، نحاول لمس حباته اللؤلؤية، هكذا هو شعورى عند الذهاب لموعدنا
وفجأة حاول خادم الشقة المقابلة غلق الباب لأنه لم يجد أحداً.. فإذا بجاسر يلحق بالباب قبل أن يغلق.
حبيبتى، كم أوحشتنى مداعبتك الرقيقة، وهمساتك الناعمة، أتذكرين ثوبك الأرجوانى؟ آه وألف آه.. يلهبنى سحر أنوثتك فيه.. منذ أن رحلتِ عنى