6 أبريل بالبحر الأحمر ترفض قانون تنظيم التظاهر.. وتصفه بـ"تكميم الأفواه"
أصدرت حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية بالبحر الأحمر، بيانا جاء فيه: لم يعد جديدا على مشوار الإخوان المسلمين في طمس معالم الحرية التي نادت بها ثورة 25 يناير، ولم نخطئ يوما عندما اعتقدنا أن الإخوان المسلمين هم أسوء نظام يحكم مصر وليسوا بأسوء من النظام السابق فحسب، بل منذ إعصار ممفيس وثورة الفراعنة في العصور الحجرية الأولى، لم نعد نتخيل أن مبارك ونظامه يشمتون من ثورتنا التي راح ضحيتها الآلاف في سبيل تحقيق الكرامة والحرية، لم نعد نتردد في أن نعلنها صريحة أن الإخوان المسلمين هم تجار للدين والوطن.
وأضاف البيان الصادر عن الحركة، لقد فاجأتنا لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى (الإخواني) بنص مشروع قانون تنظيم جديد يكبل حق التظاهر، وجاءت كل مواده مكممة للأفواه وكأن النظام الجاري لا يبالي أنه بذلك يحفر قبره بيده لأنها تعتبر أسوأ من قانون الطوارئ الذي عانت منه مصر بعد صراع مع النظام السابق، وذلك يعد دليلا واضحا على تعاونهم مع النظام السابق.
ونوه البيان إلى أن الهدف من قانون التظاهر خلق صدام بين الشرطة والمواطنين بدلا من إعادة هيكلة الداخلية والاهتمام بمتطلبات الشعب، وتحقيق أدنى فرص العدالة الاجتماعية من خلال تظاهره السلمي الذي لا يستطيع الفرد التخلي عنه كالماء والهواء.
وتابع البيان: لأن تلك القوانين التي يريدون تمريرها تخالف المعاهدات الدولية والدستور فإن حركة شباب 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) بالبحر الأحمر ترفض مثل هذه القوانين ولن نعترف بها وسنعبر عن ذلك بجميع وسائل التصعيد السلمية المتاحة في حالة التمسك بمثل هذه القوانين التي تهمش أبسط حقوق الشعب من قريب أو بعيد وتقر بكتمان صوت الحق وقت لزوم إعلائه.