«غرب الدلتا»: مناقصات محطة «السيوف» قانونية
أرسلت شركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء ردا على ما نشرته «الوطن» عن مخالفات محطة «السيوف»، هذا نصه:
السيد الأستاذ الفاضل/ رئيس تحرير «الوطن»
تحية طيبة.. وبعد
إيماء إلى ما نشر بصحيفة «الوطن» بتاريخ السبت 12 يناير 2013 العدد 258، تحت عنوان «الوطن تكتشف مخالفات جسيمة فى أول محطة عمل بها وزير الكهرباء
- «السيوف الغازية» تقبل عروضا مخالفة للمواصفات تهدد بوقوع انفجار.. وترفض أخرى مطابقة»
أولاً: بالنسبة لما ورد بالصحيفة بشأن المناقصة رقم 87/2009/2010 لتوريد مبرد هواء:
أ- أثناء طرح المناقصة وقبل فتح مظاريف العطاءات ورد خطاب من شركة «إنترناشيونال تريد كوربوريش ليمتد» بتاريخ 1/6/2012 عقب شرائها لكراسة الشروط، بأنها على استعداد للدخول فى مناقصة توريد المبرد من إنتاج شركة «كومز» الرومانية المتخصصة فى صناعة مبردات الهواء، مع تعديل شرط أن يكون المبرد صناعة أوروبية بدلاً من أوروبى غربى، حيث لا يوجد أوروبى غربى. ونظراً للصالح العام، تم الموافقة على تغيير هذا الشرط.
ب- الرد على شرط أن تكون الأنابيب على شكل بيضاوى:
وهذا المصطلح يدل على أن الشكل البيضاوى للمواسير ذاتها أما نهايات المواسير فهى شكل دائرى، لسهولة تركيبها مع الأجزاء الخارجية وهو أمر طبيعى.
ج- الرد بشأن إمكانية وقوع انفجار فى المحطة:
تم تركيب المبرد المذكور بتاريخ 3/7/2011 وحتى الآن تعمل الوحدة الغازية المركب عليها المبرد (وحدة رقم 7) بكفاءة عالية ولا يوجد أى مشاكل بالمبرد، ولا صحة لما نشر بشأن إمكانية وقوع انفجار.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب
مهندس/ محمود محمد محمود النقيب
تعقيب «الوطن»:
جاء رد شركة غرب الدلتا ليؤكد وجود تعديل فى كراسة الشروط للمناقصة مبررة ذلك بأنه للصالح العام، دون إعطاء تفسير واضح عن ماهية «الصالح العام» فى تعديل كراسة شروط لمناقصة لتوريد مبرد هواء فى محطة كهربائية للسماح بدخول شركة بعينها، من المفترض أنها ستتنافس مع خمس شركات أخرى فى مناقصة عامة، مع العلم بأن الشركة رجحت عطاء شركة «كومز» ورفضت عروض بقية الشركات.