الرقابة ترفض «سم الكمنجة» و«شارع جامعة الدول»
خالد عبدالجليل رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية
رفض جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، برئاسة الدكتور خالد عبدالجليل، إجازة فيلمى «سم الكمنجة»، للمخرج سميح النقاش، و«شارع جامعة الدول»، للمخرج خالد بهجت، وكان من المقرر بدء تصويرهما خلال الفترة المقبلة، بعد ترشيح عابد فهد، وميس حمدان لبطولة «سم الكمنجة»، تأليف إسلام حافظ، بينما رشح عدد من النجوم من بينهم ماجد الكدوانى، ورغدة، لبطولة فيلم «شارع جامعة الدول»، تأليف محمد شعبان حسين.
وأشار المنتج محمد مراد، مدير شركة «ستارز بيكتشر» للإنتاج الفنى، إلى أن الشركة تقدمت بمشروعات 10 أفلام، للموافقة عليها من قبَل الرقابة، التى قامت بالموافقة على 8 أعمال، مقابل رفض عملين.
وقال «مراد»: وجدت الرقابة أن الوقت الحالى غير مناسب لتقديم تلك الأعمال سينمائياً، حيث قال لى الدكتور خالد عبدالجليل «إن الأفلام دى مش وقتها»، والوضع لا يحتمل طرحها حالياً، خاصة أن فيلم «سم الكمنجة»، يتناول عدداً من القضايا، منها الإدمان، بجانب بعد التناول الدينى الذى قد يثير اعتراض بعض الجهات، بينما يتطرق فيلم «شارع جامعة الدول»، إلى الشارع المصرى، وسلوكياته فى الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى معالجات سياسية ضمن أحداث العمل، وبالتالى تكون المعالجات السياسية والدينية هى السبب وراء رفض الأعمال».
وأضاف «مراد» لـ«الوطن»: «قررت الالتزام برأى رئيس جهاز المصنفات، بالرغم أنه من المتاح تقديم السيناريوهات فى لجنة التظلمات، والإصرار على إنتاجها، ولكن فى النهاية نحن نتعامل مع الرقابة باعتبارها جهة إرشادية، والمصلحة العامة تتطلب وقف تلك الأعمال». وقال المؤلف محمد شعبان حسين: «أعترض على عدم إجازة الفيلم من قبَل الرقابة، خاصة أنها اعترضت على تفاصيل بسيطة جداً فى الفيلم، تكاد لا تذكر، والكلام الذى تم تداوله حول احتواء الفيلم على معالجات سياسية عارٍ تماماً عن الصحة، فهو لا يسىء للمجتمع، فالسيناريو يتناول عادات الشارع المصرى فى ليلة العيد، وفقاً للشرائح الاجتماعية المختلفة، وبالتالى أنا أتمسك بحقى الكامل فى تنفيذ الفيلم».
وتابع «شعبان»، لـ«الوطن»: «هل يعقل أن ترفض الرقابة على الصناعة، التى تعتبر فى غرفة الإنعاش، الأعمال التى تحاول أن تحييها بعيداً عن الإسفاف، بينما يتم تمرير أعمال تصدر ألفاظاً ومشاهد وأفكاراً مشوهة، فى أعمال تليفزيونية تدخل كل منزل».