إيران و«الأخونة» و«الشاطر».. أزمة استقالات الهيئة الشرعية
منذ ظهورها على الساحة وتحمل الكثير من الجدل، البعض رآها أنها السبيل لتوحيد الخطاب الإسلامى، والبعض الآخر رأى أنها سبيل للسيطرة الأحادية على الجميع، كثير من الجدل والقضايا السياسية والدينية، خاضتها الهيئة، حيث تعد لاعباً سياسياً فى ساحة الحركات الإسلامية، وإن اقتصر دورها على إبراز مواقفها السياسية والشرعية إعلامياً، لكن التيارات الإسلامية بتنويعاتها، تنتظر دعم الهيئة سياسياً، سواء فى الانتخابات القادمة، أو فى مواقفها السياسية المختلفة.
أثارت استقالة مشايخ «الدعوة السلفية» من الهيئة الشرعية لغطاً كبيراً حول الهيئة إذ اتهمها المشايخ بسيطرة «الشاطر» عليها وأنها خرجت عن الوظيفة التى أنشئت من أجلها وهو التنسيق بين الكيانات الإسلامية بكل تنوعاتها، بينما خرج مشايخها يدافعون عنها رافضين الحديث حول أخونتها أو سيطرة فصيل سياسى عليها.
«الوطن» تجرى مواجهة بين الشيخ عادل نصر عضو مجلس إدارة «الدعوة السلفية» ومسئول قطاع الصعيد بـ«الدعوة» والمستقيل من الهيئة الشرعية والشيخ هشام أبوالنصر عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح.
أخبار متعلقة:
هشام أبوالنصر عضو "الهيئة الشرعية": الحديث عن أخونة الهيئة ليس له صلة بالواقع
عادل نصر مسئول قطاع الصعيد بـ«الدعوة السلفية»: «الإخوان» جعلت «الهيئة الشرعية» كـ"غطاء شرعي" لأفعالها