جنازة عسكرية حاشدة لشهيد الشرطة في اشتباكات سمنود
شيع الآلاف من أهالي قرية شبرابابل التابعة لمركز المحلة الكبرى، اليوم، جثمان الشهيد "محمود إبراهيم درة" أمين سري بقوة مباحث مركز سمنود، والذي لقي مصرعه في اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة النارية أمس في أحد أكمنة قوات الشرطة مع بلطجية ومسجلين خطر وبحوزتهم أسلحة نارية بمنطقة ترعة الساحل بمدينة سمنود.
وردد الأهالي هتافات منها "يا شهيد نام وارتاح" و"البلطجي عدو الله"، وطالبت أسرة شهيد الشرطة بالقصاص ومحاسبة المتورطين في قتله، لافتين إلى أنه متزوج ولديه ثلاثة أولاد أحدهم في الشهادة الابتدائية وأحد أفراد العائلة التي تعول عليه تحمل المسؤولية وتكاليف معيشة المنزل، فيما كشفت مصادر بديوان محافظة الغربية عن صرف مبلغ مالي قدره 3 آلاف جنيه لأسرة الشهيدة.
كان العميد خالد العرنوسي مدير المباحث الجنائية، تلقى إخطارا من مأمور مركز سمنود يفيد باستشهاد محمود إبراهيم درة أمين شرطة من قوة مباحث المركز أثناء محاولته القبض على عدد من البلطجية من حاملي الأسلحة النارية، ما تسبب في إصابته بطلقات نارية بالصدر، وتمكنت الأجهزة الأمنية برئاسة الرائد محمد البرلسي رئيس مباحث المركز والنقيب محمد حماد معاون المركز وقوة من الشرطة السرية المرافقة له من ضبط أحد المتهمين ويدعي قاسم الزفتاوي وبحوزته بندقية آلي وتم التحفظ على المضبوطات.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة، وحرر محضر وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة.