تجديد حبس المتهمة بتعذيب طفلتها حتى الموت في المرج 15 يوما

جدد قاضي المعارضات في محكمة شمال القاهرة حبس المتهمة بقتل طفلتها في المرج لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، وتبين من التحقيقات أن المتهمة تفننت في تعذيب ابنتها بنزع أظافر خنصر اليد اليسرى، والإصبع الأكبر بالقدم، قبل أن تصدم رأسها في الحائط وأرضية الشقة في المرج حتى لفظت أنفاسها في الحال.

وأوضحت التحقيقات التي أشرف عليها المستشار إسلام الجوهري رئيس نيابة حوادث شرق القاهرة، أن الغيرة دفعت المتهمة "صفاء.خ" للانتقام من طفلتها ملك سعيد عبدالرحمن السيد (6 أعوام)، بعد أن سمعتها تخبر شقيقها أنها تكره أمها، وأمسكت المتهمة بالطفلة ونزعت أظافر من يديها وقدميها وتركتها تنزف حتى ساءت حالتها الصحية وواصلت الانتقام منها بضربها في الحائط حتى لقيت مصرعها في الحال.

وأفادت التحقيقات بأن المتهمة اتفقت مع زوجها على التستر على الجريمة وعدم إبلاغ المباحث بتفاصيلها، فوافق الزوج على طلب زوجته، وقال في تحقيقات النيابة إن ابنته توفيت بسبب سقوطها في أرضية الحمام، لكن تحريات المباحث كشفت كذب تلك الحيلة، بعدما لاحظ الفريق الأمني أن المجني عليها مصابة بكسر في قاع الجمجمة، وكسر بالساعد الأيمن والكوع الأيسر، وسحجات وكدمات متفرقة بالجسم، وتبين إصابتها بنزع أظافر خنصر اليد اليسرى والإصبع الأكبر بالقدم اليمنى.

وأوضحت التحقيقات التي باشرها المستشار محمد الجرف مدير نيابة الحوادث، أن المجني عليها كانت تقيم بمنزل جدها لوالدها لمدة 4 سنوات للعلاج نتيجة إصابتها عرضًا بحروق بالجسم، وعقب عودتها لمنزل والدها دأبت والدتها "صفاء.خ.ب" على الاعتداء عليها بالضرب وتعذيبها بسبب ارتباطها بجدها وحبها له، وأنها وراء ما حدث لابنتها، وضبطت المتهمة وأقرت بأنها سمعت المجني عليها في أثناء تحدثها مع شقيقها يخبره بأنها تكره والدتها لاعتيادها الاعتداء عليها بالضرب، ما أثار حفيظتها فاعتدى عليها بالضرب وطرحها أرضًا وأحدث إصابتها التي أودت بحياتها.