أهالى «المطرية» يحمون المتاحف فى 30 يونيو بـ«حملة فنية»
بينما يستعد الثوار ليوم 30-6 بحشد عدد كبير من المتظاهرين، وبتوقيع المزيد من استمارات «تمرد»، يستعد أهالى منطقة «المطرية» لتأمين عدد من المتاحف الموجودة فى المنطقة، من خلال حملة إعلامية، للتنبيه على ضرورة حماية المتاحف أثناء المظاهرات، تبدأ من اليوم باستضافة عدد كبير من النجوم، مثل الفنان خالد أبوالنجا، والفنانة أمينة خليل، ولؤى عمران، وستقام بالقرب من قصر الأمير يوسف كمال، لتنبيه الناس بالمخاطر التى من الممكن أن تتعرض لها الآثار المصرية، من عمليات سرقة واعتداء.
عادل محمد، أحد سكان منطقة المطرية، أكد أنه هو ومجموعة من الشباب، تنبهوا منذ مدة ليست بالقليلة، إلى أن مجموعة من البلطجية موجودون فى المنطقة، ومشهورون بسرقة الآثار، يستعدون للانقضاض على عدد من المتاحف الموجودة بمنطقة المطرية، وسرقة ما بها من آثار، خاصة قصر الأمير يوسف كمال، الذى انتشرت الأنباء عن نية البلطجية فى السطو عليه يوم 30-6، وسرقة ما به من ممتلكات ثمينة.
خطة البلطجية تبدأ بإلقاء القمامة والقاذورات حول المتاحف، لكى تظهر وكأنها منطقة عشوائية، مما يسهل الاستيلاء عليها يوم 30-6، الأمر الذى دفع عادل وبعض سكان المنطقة إلى تنظيف وتطوير المنطقة المحاطة بالمتاحف، وعمل دوريات لحمايتها، وتنبيه الأهالى بضرورة حماية الآثار، خاصة يوم 30 يونيو، مع عمل دوريات حراسة على المتاحف والقصور فى كل أنحاء منطقة المطرية.