انتهاء أزمة بناء المحطة النووية على أرض «الضبعة»
بعد صراع امتد لأكثر من عام كشف مستور بوشكارة، المتحدث باسم اللجنة الشعبية لأهالى الضبعة، لـ«الوطن»، عن بدء انفراج أزمة بناء المحطة النووية على أرض الضبعة، بقبول الأهالى مفاوضات الصلح، الجارية حالياً مع الشرطة بالمدينة وهيئة المحطات النووية.
وقال «بوشكارة»: إن مفاوضات المصالحة بين أهالى الضبعة وهيئة المحطات النووية ستنتهى خلال أسبوعين، وستعلن مدينة الضبعة، فى مؤتمر عام، تصالحها مع الهيئة وتسليم أرض الضبعة لها، وفقاً لمجموعة من الاشتراطات يتفق عليها الطرفان، على رأسها دفع تعويض عادل للأهالى، وامتيازات بالمشروع النووى. وأوضح أن الأهالى لن يكونوا عائقاً أمام دفع عجلة التنمية والنهضة فى مصر، وسيبقون فى انتظار موافقة مجلس الشعب القادم، بعد المصالحة مع هيئة المحطات النووية، لبدء إجراءات تسلم الأرض لإعلاء المصالح القومية على أية مصالح أخرى. وأعلن المهندس أحمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة، أمس الأول، اعتزام مصر بناء 4 محطات نووية لتوليد الكهرباء طبقاً للمعايير الدولية للأمن والأمان النوويين، بالتعاون مع شركاء دوليين لمصر والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأضاف أن قطاع الكهرباء سيطرح المشروع النووى من خلال مناقصة عالمية فور اعتماد المشروع من برلمان منتخب ضماناً لاستقراره. يذكر أن موقع الضبعة تعرض لهجوم من الأهالى مطلع العام الماضى، أدى لتدمير جميع المبانى الإدارية التابعة لهيئة المحطات النووية، وإجلاء جميع الموظفين العاملين بالموقع، واسترداد الأهالى لملكية أراضيهم، وإقامة بعض الأنشطة الزراعية عليها، وظلت مفاوضات الأهالى والحكومة معلقة خلال النظام السابق.