نزوح العشرات من درعا السورية بكثافة للمرة الأولى منذ عدة سنوات
صورة أرشيفية
يشهد ريف درعا الشرقي حركة نزوح واسعة باتجاه الحدود الأردنية والقرى الحدودية وهي الأكبر منذ سنوات.
وشهدت بلدات ناحتة ومدينة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي، المجاورة لريف "السويداء" حركة نزوح غير مسبوقة باتجاه قرى وبلدات ريف محافظة درعا الجنوبي القريب من الحدود الأردنية.
خرج غالبية سكان البلدتين من منازلهم بالهجرة القسرية، ونتيجة لتعرض البلدات لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد والميليشيات الموالية له والمتمركزة في ريف السويداء.
وأكدت المجالس المحلية امتلاء غالبية المدارس والبيوت بالعائلات النازحة، وغادرت نحو 300 عائلة من مدينة الحراك باتجاه الحدود الأردنية والقرى الحدودية.
طال القصف بلدات كفر شمس، والحارة، وجاسم، ونبع الصخر، وعقربا، وكفر ناسج، وتشغل محافظة درعا بال نظام الأسد منذ فترة، وكانت هدفه أثناء تحركه باتجاه الجنوب السوري، حيث استهدفت الطائرات مناطق سيطرة فصائل المعارضة، ومضي في الدفع بتعزيزات عسكرية برية استعدادا لهجومه المرتقب.
كما شملت التعزيزات عشرات القطع العسكرية، بينها آليات مدرعة ودبابات ومنصات إطلاق صواريخ، وصلت مناطق سيطرة النظام في درعا المدينة وريفيها الشمالي والشرقي، ويستمر الحشد العسكري للميليشيات المساندة للنظام الذي بدأ قبل أسابيع بحسب "العربية.نت".