نائب الرئيس السوداني يتهم جهات خارجية بتصعيد قضية "دارفور"
اتهم علي عثمان محمد طه، النائب الأول للرئيس السوداني، جهات خارجية، لم يسمها، بتصعيد قضية "دارفور"، بعدم تركها لتحل في الإطار المحلي أو الإقليمي، مشيرًا إلى أنه تم تشعيب القضية وتعقيدها بسبب التدخلات الخارجية، وسلوك الحركات المتمردة وقادتها برفضهم السلام حلا للقضية.
وأكد "طه" وفقا لصحيفة "الخرطوم" الصادرة اليوم، أن تلك الجهات تكيل بمكيالين، في التعامل مع الحركات المسلحة من حيث توقيع الاتفاقيات لمنع الخروج عن الأمن واستخدام السلاح، وفي نفس الوقت تأوي تلك الحركات وتدعمها، مشيرًا إلى أن المجموعات المسلحة والمتمردة واصلت الحرب والدمار أسلوبًا للحياة وطريقة لكسب العيش.
وأشار النائب الأول للرئيس السوداني، إلى أن حكومة الخرطوم ما زالت تمد "يدها" للسلام، وقال: "إن القيادة السياسية في السودان تتابع الجهود المقدرة، على مدى عقد من الزمان وتتابع عن كثب الجهود التي تبذلها من أجل تحقيق أهدافها ومقاصدها في مجال تحقيق الأمن والاستقرار في القارة.
واعتبر "طه" أن التدخلات الخارجية في قضايا القارة الإفريقية جذر الأزمات، التي تحدث الخلل والاضطراب في منظومة الأمن والاستقرار بالدول الإفريقية.
وقال النائب: إن الأمن الإفريقي يواجه تحديات جسام في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية والأجندة المتحركة، مؤكدا إن ما تفرزه المجموعات المسلحة يشكل تحديًا كبيرا للأمن القومي للقارة وتحديًا متعاظمًا ينبغي مواجهته بكل قوة وحزم.