الحلقة (28) من "نابليون والمحروسة": السيدة نفيسة تمول صناعة الأسلحة
منصور يتزعم التجار للحديث مع قاضي المحروسة لتخليصهم من شراكة الأتراك في تجارتهم ويتفقون على الذهاب لمصطفى باشا بعد عودته من عند الصدر الأعظم في عين شمس.
بعد الهجوم الشرس من الفرنسيين على الأتراك في عين شمس قرر الأتراك الانسحاب، وهو ما يجعل السيد مكرم يقول إن المحروسة الآن لمن يمتلك القنابل.
فيذهب علي وصديقه للسيدة نفيسة ويقنعوها أنهم يستطيعون صناعة القنابل والأسلحة، فتبدي استعداداها لإمدادهم بالأموال.
نصوح باشا وابراهيم بك يعرضون على مراد بك الانضمام لهم، لكنه يبدي تخوفه من العثمانيين لأنهم ينسبون ترك الفرنسيون للمحروسة لأنفسهم.
ثم يدخل الأتراك المحروسة بالأسلحة والقنابل، والمصرين يوجهونهم بتحصين المنازل، وعلي والألفي بك ينظمون الجهاد ضدهم بالأسلحة ويطلبان من النساء قطع نحاس من المنازل حتى يصنعوا منها الرصاص، وخديجة ورقية وزينب يحضرون الخبز والطعام للرجال. ومن جانب آخر يعقوب يحاول تكوين فرقة عسكرية قبطية للدفاع عن الأقباط.
محمود ابن رقية يعلم علي أن البدو قالوا إن السكين يجب أن تكون "مشرشرة" حتى تقتل على الفور ثم يذهب مع علي لبيت القاضي للمساعدة.