أسقط الجنسية عن "داعشية".. من هو وزير الداخلية البريطاني المسلم؟
ساجد جاويد وزير الداخلية البريطاني
لأول مرة في تاريخ المملكة المتحدة، أصدر وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد، قراراً بإسقاط الجنسية عن المواطنة شاميما بيجم، البالغة من العمر 19 عاما، بعد إدانتها بالانضمام لتنظيم "داعش" الإرهابي والمحاربة في صفوفه داخل الأراضي السورية.
وتستعرض "الوطن" في التقرير التالي، أبرز المعلومات عن ساجد جاويد وزير الداخلية البريطاني.
- هو مسلم وسياسي بريطاني من أصول باكستانية، يبلغ من العمر 48 عاما، وله 4 أشقاء.
قال في أحد الحوارات الصحفية، إن والده كان يلقب بـ "سيد اليل والنهار"، إذ كان يعمل على مدار 24 ساعة دون انقطاع، بحسب "بي بي سي".
وقال لصحيفة "ديلي ميل" في عام 2014، إن والده عمل في محل لبيع الملابس النسائية في فترة من حياته، وكذلك في مصنع للقطن، إلا أنه عاد ليعمل في مهنة القيادة لحبه لها، وأنها كانت تقدم له المقابل الذي يرضيه.
كد والده دفعه من أجله هو وأشقاءه، دفع "جاويد" لأن يتميز في دراسته بعد أن كان يهوى اللعب ومشاهدة أفلام "الكارتون"، وقال في تصريح سابق له: "والدي قالي لي هذا ما مررت به، لا تخذلني أنت أيضاً، حينها انتابني شعور سيء وارتفع أدائي الدراسي بوضوح"، وبحسب الحوار فهناك أمر يتعلق بديانته المسلمة، حين وصف نفسه بأنه "مسلم لا يمارس الطقوس الدينية".
تقلد جاويد قبل توليه منصب وزير الداخلية عدة مناصب، منها وزير الدولة بوزارة الخزانة، ووزيراً للثقافة والإعلام والرياضة والمساواة، فكان أول وزير مسلم للثقافة في تاريخ بريطانيا.
درس وزير الداخلية البريطاني الاقتصاد والسياسة في جامعة إكسيتر البريطانية بين العامين 1988 و1991، وبعد تخرجه عمل في بنك "تشيز مانهاتن" الواقع في مدينة نيويورك الأمريكية، وترقى في الوظائف وصولاً لمنصب نائب رئيس البنك وهو في الـ24 من العمر، ليصبح أول من تولى هذا المنصب في تاريخ البنك وحينها لم يتعد عمره 24 عاماً.
في العام 2000، انضم للعمل في مصرف "دويتشه بنك"، وفي 2009 غادر العمل المصرفي ليعمل في مجال السياسة.
في العام 2010 أصبح أول نائب مسلم عن حزب المحافظين عندما تم انتخابه نائباً في مجلس العموم البريطاني، وعين سكرتيراً خاصاً لوزير المالية البريطاني في أكتوبر 2011، كما عين سكرتير الشؤون الاقتصادية في الخزانة البريطانية سبتمبر 2012 - أكتوبر 2013.
وقرر "جاويد" اليوم، بإسقاط الجنسية البريطانية عن المواطنة شاميما بيجم، والتي هربت في العام 2015 من شرق لندن إلى سوريا وانضمت إلى تنظيم "داعش" للقتال في صفوفه، وهو القرار الذي يعني أنه لن يصبح بمقدورها العودة إلى الأراضي البريطانية بعد الآن.