يوجا وموسيقى ورسم.. المهم: «عايزينها تبقى خضرا»
بعد أن شهدت شوارع مصر خلال الثلاث سنوات الماضية تخريباً ودماراً ما أدى إلى إتلاف المساحات الخضراء، قرر مجموعة من الشباب نشر ثقافة الخضار من خلال التوعية بالحفاظ على البيئة، وأيضاً العمل على إعادة اللون الأخضر لشوارعها من جديد، وذلك من خلال تشجيرها، بالإضافة إلى خلق جيل جديد من الأطفال ليكون لديه الوعى الكافى بأهمية ثقافة «الخضار».
محمد عاشور، أحد منظمى المهرجان، أكد أهمية عودة المنظر الجمالى للشوارع، وأن إدارة المهرجان حرصت على التقاء كافة الجمعيات المهتمة بشئون البيئة، لتعرف كل منها على النشاط الذى يقوم به الآخر، وخلق مساحات مشتركة للعمل مع بعضهم البعض، كما أنه أتيحت فرصة لكل جمعية لعرض منتجاتها، والحديث عما تقوم به من أجل البيئة، فخرجت من إحداها بعض الاقتراحات عن كيفية التخلص من مخلفات البيئة، وإعادة استخدامها مرة أخرى، وعرض بعض المواد والمنتجات التى قامت بتصنيعها جراء إعادة تدوير المخلفات، ويضيف «عاشور» أن المهرجان سيتضمن أيضاً عدداً من ورش العمل، وحلقات التعليم على طريقة عمل حدائق على الأسطح، بالإضافة إلى عدد من الأنشطة الأخرى كالزراعة وركوب الدراجات، واليوجا، والطبول، والموسيقى، والاهتمام بأوعية النباتات، والرسم والتصوير الفوتوغرافى.
«عاشور» أكد أن الفقرة الأهم فى المهرجان هى فقرة التوعية للأطفال الصغار، التى أقيمت لهم ورشة متخصصة، للحديث عن أهمية المساحات الخضراء، وعمل حلقة نقاشية عن فوائدها، وأهميتها، بالإضافة إلى أن الأطفال المشاركين فى المهرجان شاركوا فى تطوير الحديثة التى أقيم عليها المهرجان، واختتم المهرجان فعاليته بأن كتب جميع الأطفال الحاضرين أحلامهم التى يطمحون بها بمصر، وأن تتحول إلى أرض خضراء تشبه الجنة، وعلقوا أمنياتهم التى كانت على شكل ورقة خضراء على واجهة الحديقة التى أقيم فيها المهرجان.