«عادل» صمم «نسر» وقرر يهديه لـ«السيسى»
من الشرقية إلى ميدان التحرير، جاء مرتدياً جلباباً قام بتفصيله بنفسه يحمل علم مصر، عادل مصطفى نزل إلى السوق واشترى ثلاثة أمتار من القماش الأبيض والأسود والأحمر وقام بتفصيل جلباب من ألوان العلم المصرى، دون النسر: «فصلت الجلابية وقُلت أشيل النسر على إيدى، النسر هيحمله اللى هيشيل مصر على أكتافه».
بعد الانتهاء من تفصيل الجلباب اشترى «عادل» لوح خشب ونحته على شكل نسر مصر ثم دهنه باللون الذهبى وحمله على لوح كبير من الخشب: «أنا شغال فى الأويمة بقالى سنين عشان كده سهل عليّا أن أصمم النسر اللى لوّنته بالذهبى».
ارتدى «عادل» الجلابية وحمل النسر على أكتافه من الشرقية متوجهاً إلى القاهرة ووصل إلى الميدان فى تمام العاشرة صباحاً، عاقداً العزم على ألا يعود إلى الشرقية قبل أن يعطى النسر إلى نسر مصر عبدالفتاح السيسى. منذ دخول الرجل إلى الميدان فى العاشرة حتى الآن وكل من يمر به يطلب التصوير معه: «الناس فرحانة بيّا عمّالة تسألنى الجلابية عاملها فين والنسر ده تقصد بيه إيه، أقول لهم النسر ده هو حامى مصر ورمزها اللى فوق الجميع».
عادل لديه أمل أن ينزل السيسى الميدان أو على الأقل يشاهده السيسى فى التليفزيون ويطلب منه النسر: «نفسى أوصله له بأى طريقة ومش هارجع الشرقية غير لما ياخده».