تشكيلة "الكنيست" المتوقعة بناءً على النتائج شبه النهائية للانتخابات
الكنيست الإسرائيلي-صورة أرشيفية
أظهرت النتائج شبه النهائية للانتخابات العامة الإسرائيلية، التي جرت أمس الثلاثاء تشكيلة البرلمان الإسرائيلي المقبل المؤلف من 120 مقعدًا وفقا لوسائل الاعلام، لكن هذا التوزيع قد يتغير لأنه لا يشمل أصوات الجنود والسجناء والدبلوماسيين التي لم تفرز بعد، ومن المتوقع أن يُنجز ذلك بعد ظهر غدًا الخميس، وقد تؤثر أرقام أصواتهم في تغيير عدد المقاعد بالنسبة لعدد من الأحزاب.
ويتجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتشكيل حكومة جديدة بالرغم من حصول حزبه على أصوات مساوية لأصوات منافسه الجنرال بني جانتس رئيس تحالف "كحول لفان" (أبيض أزرق) "لكنه في موقع أفضل لتشكيل ائتلاف حكومي مكون من شركاء من اليمين المتطرف واليهود المتدينين.
-الليكود (يمين) 35 مقعدا، يراس بنيامين نتنياهو حزب الليكود الذي يحمي الاقتصاد الليبرالي ويدعم التوسع الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
- أعلن النائب العام نيته توجيه الاتهام لنتانياهو بالرشوة والاحتيال واساءة الائتمان بانتظار جلسة استماع في هذا الصدد.
-جانتس و"أبيض أزرق" (وسط) 35 مقعدا -- شكل بيني جانس (59 عاما) تحالف "الأزرق والأبيض" قبل الانتخابات. كان غانتس رئيسا للأركان ويعد حديث العهد بالسياسة الاسرائيلية.
- تحالف جانتس مع يائير لابيد رئيس حزب "يش عتيد" (يوجد مستقبل) الذي كان يشغل في البرلمان السابق 11 مقعداً، ومع رئيسي أركان سابقين هما موشي يعالون وغابي أشكنازي، وشكلوا تحالف "أزرق ابيض" (لوني العلم لاسرائيلي).
-ويركّز جانتس في الترويج لنفسه على خدمته العسكرية واتهام نتنياهو بالفساد وإثارة الانقسامات. لكنهما يتبادلان وجهات نظر متشابهة حول القضايا الأمنية ونهج إسرائيل تجاه الفلسطينيين.
- حزب "شاس" الديني المتطرف 8 مقاعد - حزب "شاس" المؤلف من يهود من أصول أوروبية غربية (سفارديم) كان جزءًا من ائتلاف نتنياهو وأعلن بالفعل دعمه له لتشكيل حكومة مستقبلية.
- المتشددون دينياً (يهودوت هتوراة) 8 مقاعد وحزب يهودوت هتوراة أو "التوراة اليهودية الموحدة" (اشكيناز) المؤلف من يهود من أوروبا الشرقية والوسطى .
- أعلن الحزب دعمه لنتنياهو. وتعترض يهودوت هتوراة وشاس على الخدمة العسكرية الإلزامية لطلاب المدارس الدينية اليهودية، مما جعلهم معادلة صعبة بالنسبة لتحالف الجنرال جانس المؤيد للتجنيد.
- الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة والجبهة العربية للتغيير-6 مقاعد- يشكل الفلسطينيون العرب الذين بقوا على أرضهم بعد قيام الدولة العبرية عام 1948 حوالى خمس سكان اسرائيل، ويحق لهم الاقتراع والترشح.
وهم ممثلون من خلال الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة التي يشكل الحزب الشيوعي العمود الفقري فيها، وهي أكبر كيان سياسي للعرب في إسرائيل. تحالفت الجبهة مع الجبهة العربية للتغيير برئاسة أحمد الطيبي.
-ترأس أيمن عودة القائمة العربية المشتركة التي شكلت في عام 2015 ونجحت في الحصول على 13 مقعدا في الكنيست، وكانت بذلك القوة الثالثة في البرلمان الإسرائيلي.
وبعد فشل تشكيل قائمة مشتركة هذا العام، شُكلت قائمتان تضمان أربع أطر سياسية.
- حزب العمل (يسار الوسط) 6 مقاعد--سيطر حزب العمل على الحياة السياسة الإسرائيلية طيلة سنوات منذ تاسيس دولة اسرائيل قبل أن يخسر قاعدته الانتخابية لحساب اليمين.
انضم آفي جاباي (52 عاما) الى حزب العمل قبل فترة قصيرة من توليه زعامته عام 2017.
- يسرائيل بيتينو (قومي يميني) 5 مقاعد-يراس حزب "اسرائيل بيتنا" المهاجر الروسي أفيغدور ليبرمان الذي استقال من ائتلاف نتانياهو العام الماضي، مطالبا بتحرك قوي وعسكري ضد نشطاء غزة. ساعدت استقالته للانتقال الى انتخابات مبكرة .
- يمثل حزبه اليميني المتشدد مهاجرين من الاتحاد السوفياتي السابق.
- اليمين الموحّد (يمين ديني متشدد)5 مقاعد-- تم تشكيل "اليمين الموحد" بإيعاز من نتانياهو الذي اراد ضمان أفضل الفرص لتشكيل ائتلاف حكومي، ويضم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف الذي يعدّ على نطاق واسع عنصرياً فهم أتباع الحاخام العنصري الراحل مئير كهانا، ، اضافة الى تحالف لائحة اليمين الموحّد المؤلفة من البيت اليهودي والتحالف القومي.
-حزب ميريتس (يسار صهيوني) 4 مقاعد-- تمكن الحزب اليساري ميريتس بقيادة تامار زاندبرغ من اجتياز نسبة الحسم وهي 3.25 في المئة لدخول البرلمان.
كولانو (يمين الوسط) 4 مقاعد- يراس حزب "كولانو" (كلنا) وزير المالية المنتهية ولايته موشيه كحلون الذي انفصل عن الليكود قبل انتخابات 2015. يدعم مواقف نتانياهو إلى حد كبير ويركز أكثر على القضايا الاجتماعية.
- تحالف الموحدة والتجمع 4 مقاعد --تحالفت الحركة الإسلامية الجنوبية التي تشارك في الانتخابات مع حزب التجمع الديموقراطي، وهو حزب قومي عربي أسسه عزمي بشارة ويرأسه حاليا جمال زحالقة.
وجرى التحالف لتشكيل قائمة واحدة لخوض الانتخابات بعد ان فشلت الاحزاب العربية بتشكيل قائمة مشتركة.
- أحزاب فشلت في تجاوز نسبة الحسم -غادر وزير التعليم نفتالي بينيت ووزيرة العدل أيليت شاكيد حزب "البيت اليهودي" الديني المتطرف لتشكيل "اليمين الجديد" الذي فشل في دخول البرلمان بحسب النتائج شبه النهائية. أصوات الجنود يمكن أن تدفعهم الى تجاوز نسبة الحسم.
فشل موشي فيجلن اليميني المتطرف من الحزب القومي الديني اليهودي من الدخول الى البرلمان، أسس حزب "زيهوت" (هوية). سعى إلى تشريع "الماريجوانا" للاستخدامات الترفيهية ما أكسبه اهتماماً لمزجه بين الليبرالية والقومية الدينية واظهرت استطلاعات الراي قبل الانتخابات أن لديه فرصة الحصول على خمسة مقاعد.