النواب يرفض استقطاع 300 مليون جنيه من "قومي الشباب" لـ"كأس أفريقيا"
البرلمان
شهد اجتماع لجنة الخطة والموازنة بعد ظهر اليوم، أزمة حادة بين أعضاء اللجنة وممثلي وزارة التخطيط والمالية، بسبب تخفيض موازنة المجلس القومي للشباب من 550 مليون جنيه إلى 200 مليون جنيه، لتدبير 450 مليون جنيه للبطولة الأفريقية.
ورفض الدكتور حسين عيسى رئيس اللجنة وأعضائها، تخفيض استثمارات المركز القومي للشباب وتخفيض موازنته، وهو ما أيّده وكيلي اللجنة ياسر عمر ومصطفى سالم وباقي الأعضاء.
وأكد ممثل وزارة الشباب خلال اجتماع اللجنة اليوم، برئاسة الدكتور حسين عيسى، لمناقشة مشروع موازنة وزارة الشباب والرياضة والمجلسين القوميين للشباب والرياضة، برئاسة الدكتور حسين عيسى للسنة المالية 2019/2020، أنّ موازنة المجلس القومي للشباب شهدت تخفيضا لبند الاستثمارات من 550 مليون جنيه العام المالي الجحالي إلى 200 مليون جنيه فقط، رغم أنّ الوزارة طلبت زيادة الموازنة التي تخصص لمراكز الشباب من 550 مليون إلى 800 مليون جنيه، وكانت المفاجأة إتمام التخفيض.
وقال ممثل الوزارة إنّ الحد الأدنى لاستكمال خطة مراكز الشباب هو 600 مليون جنيه، وموازنة العام الحالي 550 مليون، تم من خلالها إنشاء 206 ملاعب بمبلغ 406 ملايين جنه حتى مايو الحالي، وهناك مستندات مطلوبة للصرف بقيمة 100 مليون جنيه.
وردّ ممثل "التخطيط" مؤكدا أنّ تخفيض موازنة المجلس القومي للشباب، تأتي بسبب التزامات وأولويات، بينها تدبير 450 مليون جنيه لتنظيم البطولة الأفريقية التي تنظمها مصر، وبطولة العالم لكرة اليد، وتابع: "لذلك أعطينا الأولوية للمجلس القومي للرياضة لتنظيم البطولات".
وأجاب الدكتور حسين عيسى رئيس اللجنة، أنّ إنشاء مراكز الشباب وتطويرها لا يقل أهمية عن بطولة أفريقيا، إذ أنّها المتنفس لملايين الشباب، ومرفوض استقطاع هذه الأموال رغم تقدير الجميع لأهمية البطولة الأفريقية لمصر، لكن تخفيض استثمارات "القومي للشباب" ليست الحل.
وأكد ممثل وزارة الشباب أنّ الوزارة ومجالسها تطالب بزيادة 120 مليون جنيه للوفاء بتنفيذ البرنامج الرئاسي، ورفض عدد من النواب موازنة الشباب والرياضة، مؤكدين أنّ هناك طلبات من نواب لإنشاء مركز تتعدى 6 مليارات جنيه، دون أنّ تتحقق، ويجب زيادة موازنة الشباب لأهمية هذه المراكز للشباب، خاصة في ظل توجه الدولة نحو إغلاق الملاعب الخاصة.